أعرب وزير الصحة المهندس خالد الفالح عن تعازيه الحارة لأهالي المتوفين في هذا المصاب الجلل، داعياً بالرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين. وأشار بيان للوزارة، أمس، إلى أن إدارة المستشفى أعلنت فور وقوع الحريق حالة الطوارئ وتطبيق الخطط الموضوعة لإخلاء المرضى المنوَّمين في مكان الحادث في الدور الأول الذي يحتوي أقسام الولادة والأطفال والعناية المركزة. وأكد إخلاء الأطفال الموجودين في الحاضنات دون إصابات. كما تم إخلاء المرضى في قسم العناية المركزة ووقعت حالة وفاة واحدة فقط من بينهم، ولكن مع الأسف فإن الدخان الكثيف الناتج عن الحريق قد امتد إلى أدوار أعلى في المستشفى مما تسبب في وفاة 25 شخصاً، وإصابة 123 آخرين. ووفقاً لوزارة الصحة، فقد شاركت 20 فرقة إسعافية في التعامل مع الكارثة و20 فريقاً طبيّاً من مستشفيات وزارة الصحة وغيرها. وسارع بقية الأطباء العاملين في المستشفى للمشاركة في الاعتناء بالمرضى، وقد تم تحويل المصابين إلى المستشفيات المجاورة ومستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير محمد بن ناصر. كما توجهت فرقة من المختصين لجيزان للتحقيق في ملابسات الحادث وتقويم الاستجابة له، وفاعلية خطط الطوارئ المطبقة لمواجهته، وسيوافي الفريق الوزارة بأي معلومات مستجدة حول هذا الحادث. وأكد وزير الصحة أن الوزارة تتعاون مع الجهات المختصة التي تقوم بالتحقيق في هذا الحادث لمعرفة الأسباب المؤدية له وتجنب تكراره بمشيئة الله. ومن جهته، زار نائب الوزير الدكتور حمد الضويلع أمس المستشفى ووقف على آثار وتداعيات حادث الحريق، الذي اندلع في بعض الأقسام بالمستشفى فجر أمس. كما زار الضويلع، المصابين في الحادث المنومين حالياً في مستشفى العميس ومستشفى الحياة الطبي في جازان.