رفع مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس التهنئة لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، بمناسبة حصول سبعة من منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة على جوائز التميز، التي أعلنت عنها وزارة التعليم أمس في الحفل، الذي رعاه الوزير الدكتور أحمد العيسى. وحقق تعليم الشرقية نصيباً وافراً من الجوائز، حيث حصل المعلم علوش مفلح الهاجري من مدرسة الرواد الثانوية على المركز الأول في فئة المعلم المتميز، وحصلت المعلمة ياسمين عبدالله أحمد الزهراني من مدرسة منارة الشرقية الأهلية الابتدائية بالخبر على المركز الرابع المكرر في فئة المعلمة المتميزة، كما حصل مدير مدرسة الدانة علي أحمد اليامي على المركز الثاني في فئة الإدارة والمدرسة المتميزة للبنين، وللبنات حصلت سهام كريم سيمور الرويلي من «المتوسطة التاسعة والعشرون» في الدمام على المركز الثاني في الفئة نفسها. فيما حصلت المرشدة الطلابية نهال عبدالرحمن عبدالعزيز أبو بشيت من مدارس رياض الإسلام لتحفيظ القرآن بالدمام على المركز السابع، وحصل الطالب فيصل حازم محمود عابد من مدرسة الحصان الأهلية على المركز الثالث في فئة الطالب المتميز، وحصلت الطالبة هياء عادل محمد الشامي من الثانوية الخامسة على المركز الثاني عشر مكرر، في حين تسلَم مدير إدارة دعم الجودة بتعليم الشرقية عبدالعزيز المحبوب جائزة أفضل منسق على مستوى المملكة. وقدم الدكتور المديرس التهنئة لجميع الفائزين والفائزات على النتائج، التي تحققت لهم من تميز وإنجاز وتحقيقهم مراكز متقدمة بكل جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن هذا المستوى من التميز والإنجاز لتعليم المنطقة الشرقية جاء متتابعاً لجملة الإنجازات والعطاءات المتواصلة في الميدان، وهي تتويج فاعل لتلك الجهود المضاعفة في عملية تقييم وتطوير الخطط الموضوعة، التي أسهمت وبكل جدارة في تحسين نتائج التعلم والرفع من مستوى تحصيل وأداء الطلاب والطالبات، إلى جانب تنفيذ المعايير المناسبة لعملية التحسين في مستوى التحصيل. وأكد الفائز بالمركز الأول في فئة المعلم المتميز علوش الهاجري من ثانوية الرواد في الجبيل أن هذا الفوز جاء بفضل الله، ثم بالعزيمة والإصرار، حيث استغرقت مني الشواهد في جمعها وترتيبها سنة كاملة فكان لدي إصرار على الفوز. وأشار الحاصل على المركز الثاني فئة الإدارة والمدرسة المتميزة علي بن أحمد اليامي قائد مدرسة الدانة في الجبيل الصناعية إلى أن الفوز له دافعية كبيره نحو مزيد من التميز والجودة، وهذا الهدف من الجائزة الأساسي بث روح المنافسة والتشجيع، فالتميز ليس وقتياً، بل هو دائم ويتجدد ويتطور ويبحث عن استغلال كل ما هو جديد ومفيد للعملية التعليمية. فيما قالت سهام كريم سيمور الرويلي من «المتوسطة التاسعة والعشرون» في الدمام الحاصلة على المركز الثاني في جائزة التعليم للتميز فئة المديرة والمدرسة المتميزة «شعور رائع بنشوة الإنجاز وأن النتائج تمحي تعب الأيام والليالي، وأن العمل لوجه الله مردوده نصر من الله وتوفيق، فعملنا لوجه الله لتجويد عملنا وأدينا واجبنا فأكرمنا الله بهذا الفوز». وقالت نهال عبدالرحمن عبدالعزيز بوبشيت من مدارس رياض الإسلام لتحفيظ القرآن في الدمام الفائزة بالمركز السابع فئة المرشد الطلابي إن لحظة التكريم فعلاً من اللحظات الجميلة، التي تستحق وبجدارة أن تزاحم مكان لها في الذكريات، فشعور الفخر والسعادة وقت الصعود لمنصة التكريم كان كالبلسم لكل ما مر بي من جهد وتعب للوصول، ولكن ليست النهاية على تلك المنصة وأنما هي بداية للعمل بشكل جديد مختلف متميز.