حصلت جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف؛ كأفضل عارض بين أجنحة الجمعيات الخيرية المشاركة في معرض "صنعتي" بمعارض الظهران الدولية. رئيسة الجمعية الدكتورة أحلام القطري، بينت أن اشتراك الجمعية في المعرض، وفي هكذا محفل يرعى بل ويكرس تمكين المرأة، وهذا التمكين الذي ترتكز عليه رؤيتنا في جمعية العطاء. وأوضحت أن الجمعية شاركت بإشرافها على 12 ركنا لسيدات منتجات بإضافة إلى الركن التعريفي للجمعية،الذي أشرفت عليه مليحة الجشي رئيس إدارة التطوع وعضوات الجمعية بالتناوب. وأشادت الدكتورة القطري بدور غرفة الشرقية من حيث التنظيم والاهتمام إلى جانب رعاية أمير المنطقة الذي يعكس توجه سموه والقيادة بشكل عام لترسيخ مفهوم التمكين وتفعيله للخروج بمنتج وطني يمتلك من القدرة على المنافسة والكفاءة المقننة الشيء الكثير، إضافة إلى التركيز على تمكين المرأة بوجه خاص كمشارك فعلي في التنمية المستدامة وهو ما لوحظ بشكل كبير من خلال إقبال الزوار للتعرف على الجمعيات ومؤسسات العمل الخيري التنموي ومدى التقدير والحماس لمخرجات هذه المؤسسات والذي يعكس مدى استيعاب الناس لدور المؤسسات في الخدمة المجتمعية والتمكينية منها على وجه الخصوص. وعبرت عن سعادتها بما حظيت به الجمعية بإحرازها المركز الأول كأفضل عارض بين جمعيات المنطقة على أساس عدد من المحكات كالبرامج واستقبال الزوار، والقدرة على شرح هذه البرامج بصورة وافية للزوار، وغيرها. كما كان للجمعية شرفٌ آخر وهو فوز ركن السيدة المنتجة فرحة آل سالم وهي سيدة تحت مظلة الجمعية بالمركز الثالث ضمن 200 سيدة منتجة متواجدة في المعرض. وتمنت القطري أن يكون هناك عدد من الجوائز بمسميات مختلفة كجائزة المنتج الأكثر إبداعًا من ناحية الجودة والاختلاف عن السائد وجوائز ترضية أخرى، إيمانًا منها بأن الكثيرات مبدعات ويمثلن نقلة نوعية في تاريخ الأسرة المنتجة ويشكلن قاعدة صلبة لمنتج وطني متميز. أما نجلاء الفكيه رئيس لجنة التدريب والتطوير ودعم عمل المرأة، بينت أن أول خطاب وجه للجمعية من غرفة الشرقية منذ قرابة الثلاثة أشهر فبدأت اللجنة في البحث عن الحرفيات المتميزات. وذكرت أعملية البحث والمفاضلة كانت عملية ممتعة رغم صعوبتها، واكتشفنا خلالها أن المحافظة مليئة بالمبدعات، وتم اختيار 12 حرفية والاجتماع معهن في شهر محرم، وكان الحماس والمحبة واضحًا بين المجموعة فكونا فريقًا من الأسر ومن عضوات اللجنة ، وتابعنا العمل مع الأسر ومع غرفة الشرقية"، وأضافت " وضعنا التميز هدف والنجاح خطوة إلى الأمام فكان لنا ذلك بتوفيق الله وبجهود عضوات العطاء المتكاتفات ،وكانت النتيجة شهادة الركن المتميز ،وحصلت إحدى المرشحات من قبلنا "السيدة فرحة آل سالم " بالمركز الثالث لأفضل ركن في المعرض مابين 200 ركن مشارك، وهذه خطوة تتبعها خطوات قادمة ومتميزة بإذن الله لتحويل الأسر المنتجة إلى مشاريع اقتصادية في السوق". بدورها، أشارت رئيس إدارة التطوع مليحة الجشي إلى أن أبرز أهداف الجمعية منذ تدشينها قبل 6 سنوات هو تشجيع المرأة والناشئة على التطوع من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي وهو ما تقوم به عضوات الإدارة فعليًا في المشاركة في جميع الأنشطة التي تنظمها الجمعية، وهو ما كان واضحًا في معرض "صنعتي" والذي تشارك فيه الجمعية للمرأة الأولى كنشاط خارج منطقة القطيف، وما أعطاه هذا الاشتراك من فرصة ذهبية للجمعية للتعريف بها وبأنشطتها وإنجازاتها، والتعرف أيضً على الجمعيات الأخرى وانجازاتها. وأضافت الجشي "أننا نشعر بالامتنان لغرفة الشرقية لأننا تمكنا خلال فترة المعرض من توضيح برامج وخدمات الجمعية، وأشكر جميع العضوات اللاتي ساهمن بوقتهن وجهدهن للتعريف بالجمعية وأنشطتها وإيصال رسالتها للمجتمع، وأشكر كل من دعم الجمعية من الزائرين"، وأتمنى أن تستمر نشاطاتنا داخليًا وخارجيًا ونكون وحدة متماسكة سلاحنا التعاون والمبادرة لكي نحقق إنجازات رائعة. يذكر أن المعرض والذي استمر لمدة 5 أيام مثل انطلاقة نوعية للجمعية على مستوى المحافظة