بعد اجتماع رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، اعتمد الأمير الوليد مشروع الإسكان لتوفير 10.000 وحدة سكنية، بمبلغ 850 مليون جنيه مصري، لتكون تكلفة المشروع ملياري جنيه مصري، على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة سكنية سنويَّاً، وكذلك التنازل عن 10 آلاف فدان، ومن الجدير بالذكر أنه تم استثمار 700 مليون جنيه مصري في المشروع إلى الآن في منطقة توشكى كإهداء للشعب المصري، لتكون تحت تصرف الرئاسة المصرية للاستفادة منها على حسب ما تراه مناسباً للمجتمع المصري؛ ليكون مجموع هبة الأمير الوليد ملياراً ونصف المليار جنيه. وقام كل من عبير كعكي أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، يوم الخميس 17 ديسمبر الحالي، ووزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي بتوقيع بروتوكول التعاون لتوفير السكن اللائق ل 10.000 أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً، في جمهورية مصر العربية، وذلك بهدف تحسين الأحوال المعيشية. حضر الاحتفال من جانب مؤسسة الوليد للإنسانية، نوف الرواف مدير تنفيذي المشاريع التنموية العالمية، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام. يتضمن المشروع إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف، في المناطق الأكثر احتياجاً على مدار 10 سنوات، حيث سيتم توزيع الوحدات على محافظات جمهورية مصر العربية، فيما عدا محافظات«القاهرة – شمال سيناء – جنوبسيناء»، بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية. وستعلن كل من مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة مصر الخير عن موعد بدء وكيفية التقديم للحصول على وحدة سكنية، قريباً من خلال حملة إعلانية ستغطي كافة أنحاء جمهورية مصر العربية.