تنطلق اليوم في 1263 مركزاً انتخابياً للرجال والنساء، عمليات التصويت في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة، لاختيار 2106 أعضاء من مجموع 3159 عضواً، في عملية ستشهد لأول مرة مشاركة المرأة في الترشح والانتخاب، إضافة إلى خفض سن المشاركة في التصويت إلى 18 عاماً بدلاً من 21 عاماً، من أجل توسيع دائرة المشاركة بين مختلف فئات المجتمع في هذه الدورة التي ستشهد مجالسها مزيداً من الصلاحيات. وكانت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أعلنت أن منتصف ليل أمس الأول الخميس كان آخر موعد للحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات وفقاً للبرنامج الزمني للانتخابات في دورتها الثالثة، في حين اعتبر يوم أمس الجمعة هو يوم الصمت الانتخابي. وقال رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني، إن يوم الصمت الانتخابي هو عملية تأتي مباشرة بعد نهاية الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات، من أجل إتاحة الفرصة للناخبين والناخبات لمنح أصواتهم في هدوء. وقال:» لا يمكن خلال يوم الصمت الانتخابي ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية، أو أي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، وأنّ الإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عليه تسجيل مخالفات من قبل مراقبي الحملات وضبطها من قبل مأموري الضبط كما أنّها تكون مجالاً للطعون في النتائج وفق الأنظمة واللوائح». وبيّن القحطاني، أن انتهاء المدة المحددة للحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات يعني قيام جميع المرشحين والمرشحات بإزالة جميع الوسائل المستخدمة في حملاتهم الانتخابية، مشيراً إلى أنّ جميع مراقبي الحملات يقومون يوميًاً بجولات لرصد أي مخالفات خلال الحملة الدعائية، تمهيداً لرفعها للجنة العامة للانتخابات. وأكّد أنَّه في حال عدم التزام المرشح بإزالة مخلفات حملته الانتخابية فستتخذ اللجان المحلية كامل الإجراءات اللازمة لضبط المخالفة، وتكلف اللجنة المحلية من يتولى إزالة المخلفات على حساب المخالف. وسيتسلم أعضاء المجالس البلدية المحلية بالحافظات مهامهم الجديدة بعد انتهاء الدورة الحالية للأعضاء القدامى في 23 ربيع الأول الجاري.