توعد محلي القطيف خلال جلسته الاستثنائية لدور الانعقاد الرابع صباح اليوم، المقاولين المقصرين بالجزاءات وعدم صرف المستحقات، وذلك بحضور المحافظ رئيس المجلس المحلي خالد بن عبد العزيز . وبدأت الجلسة بالترحيب بالأعضاء؛ ثم أوضح سكرتير عام المجلس بأن الجلسة الاستثنائية تتضمن (عرض المشاريع التنموية الجاري تنفيذها وأسباب المتأخر أو المتعثر منها مع إيجاد الحلول المقترحة المناسبة لها) . وعرض رئيس وحدة متابعة المشاريع الجاري حسن يوسف مال الله مشاريع البلدية وإدارة المياه والشؤون الصحية، موضحاً نسب إنجازها وأسباب تأخرها أو تعثر بعضها والإجراءات المتخذة بشأنها. مديري الدوائر الحكومية، أوضحوا مبررات التأخير أو التعثر، مشيرين إلى أن هناك جهود تبذل لتلافي ذلك والإسراع في إنجاز المشاريع. بعد ذلك وجه رئيس المجلس الدوائر الحكومية بضرورة متابعة المقاولين المنفذين للمشاريع وتذليل العقبات التي تواجههم والإسهام في سرعة حلها مما سيؤدي إلى سرعة إنجاز المشاريع ، مع تطبيق الجزاءات على المقاولين المقصرين في أدائهم وذلك بعدم صرف المستحقات لهم إلا بعد إنجاز أعمال السفلتة النهائية وفق معايير الجودة العالية. كما أكد المجلس على أهمية سرعة إنجاز المرحلة الثالثة لمشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية حيث تم إنجاز ما نسبته 98% من المرحلة الثانية ، و أن ذلك سيخفف الضغط على مستشفى القطيف المركزي والذي يعمل بطاقة تقارب من 50% نظرا لأعمال تطوير البنية التحتية بالمستشفى. وفي ختام الجلسة أشاد المحافظ بجهود الأعضاء وتفاعلهم وأن تسعى كل اللجان والأعضاء ببذل المزيد من الجهود المأمولة لاقتراح وتطوير المشاريع التنموية بالمحافظة مما سيساهم في التسهيل على المواطنين ويلبي احتياجاتهم من المشاريع الخدمية.