أعلنت Google عن إقامتها فعالية «Think with Google» التي تستهدف رواد الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ووكالات التسويق، وذلك في العاشر من ديسمبر الجاري في مدينة الرياض في تمام الساعة العاشرة صباحاً. وستقام هذه الفعالية تحت مظلة «Think with Google» التي تهدف إلى إيجاد حلقات ربط وتواصل وتسريع القدرات الرقمية للأعمال التجارية الصغيرة، والعلامات التجارية والوكالات، وتمكينهم من الاستفادة القصوى من الإنترنت وتطبيقات Google المختلفة والمتعددة في أعمالهم. وتعد هذه الفعالية الأولى من نوعها في المملكة، والتدشين الأمثل لبداية وجود Google في السعودية، حيث يعدُّ السوق السعودي مكاناً واعداً لنمو وتطور الأعمال التجارية الصغيرة، وأرضاً خصبة لاستقبال التحويل الرقمي للأعمال، الذي أصبح متطلباً عصرياً ومفتاحاً أساسياً للنجاح، وتهدف Google من خلال هذه الفعالية إلى سد الفجوة الرقمية بين المستهلكين والشركات في المملكة. كما تعتزم إطلاق سلسلة من الحلول الرقمية والبرامج التي تتوافق مع متطلبات السوق المحلي، وتثقيف رواد الأعمال وإطلاعهم على الإمكانات اللامحدودة لرقمنة الأعمال التجارية، مما سيؤدي إلى تنشئة الاقتصاد الرقمي في المملكة. الجدير بالذكر أن منصة «Think with Google» تشجع الابتكار الرقمي ومواكبة متغيراته، كما تزود المسوِّقين ورواد الأعمال والمبتكرين بالبيانات والتوجهات السائدة المتعلقة بهذا المجال. وتعدُّ هذه المنصة مصدراً للتعرف على الابتكارات رفيعة المستوى، والاستكشافات المهمة، والحصول على الأدوات المفيدة، وأخبار الحملات الرقمية والوصول للمنصات الصناعية المختلفة، وكثير غيرها مما يساهم في دفع صناعة التسويق إلى الأمام. واستثمرت Google ومازالت تستثمر بشكل كبير في رفع مستوى البنية التحتية ل Google Search، وGoogle Maps وYouTube وغيرها من المنتجات للتماشي مع النمو السريع في المملكة العربية السعودية. وقد أطلقت Google عديداً من الشراكات والجهود لدعم المواهب المحلية والمبدعين كانت إحداها في بداية هذه السنة عند إطلاق برنامج شركاء Google، وإثراء موجة جديدة من وسائل الإعلام السعودية. يذكر أن Google منذ وقت ليس ببعيد، كانت رائدة أعمال صغيرة، وقد استعانت بقوة الإنترنت في النمو والتطور لتصبح على ما هي عليه الآن. في حين تلتزم جوجل بدعم المملكة العربية السعودية، ممثلة في مواطنيها وشركاتها وتغذية اقتصادها الرقمي، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة في التنمية والتحول من الاقتصاد المبني على قطاع النفط والغاز إلى الاقتصاد المبني على المعرفة «الاقتصاد المعرفي».