صعدت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الشرق الأوسط، كان أبرزها سوق قطر، الذي هبط مؤشره 4.4 % أمس الأول. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.7 % في أكثف تداول منذ بداية الأسبوع، مع صعود سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 2.6 %. وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 4.3 % مسجلاً أعلى مستوياته في خمسة أسابيع. واجتذب السهم اهتمام المستثمرين منذ أن قالت الشركة يوم الأحد من الأسبوع الماضي إن السلطات سمحت لها بالاحتفاظ بأراض لحماية مصالح المستثمرين. وتراجع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.6 % بعدما قالت الشركة إن وحدة تكسير الأولفينات والوحدات التابعة لها ستظل مغلقة حتى 30 ديسمبر الحالي، للحاجة إلى أعمال صيانة إضافية ضرورية. وصعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 % إلى 6425 نقطة بعد أن كان قد اقترب من مستوى دعم فني عند 6302 نقطة، وهو أقل مستوياته في نوفمبر. واشترى المستثمرون المحليون أسهم أكثر مما باعوا، بينما واصل الأجانب البيع بحسب بيانات البورصة. ولا يزال الغموض يخيم على سياسة أسعار الصرف. وقال البنك المركزي بعد إغلاق السوق، إنه سدد لمستثمرين أجانب في الأسهم والأوراق المالية 546 مليون دولار، مسوياً بذلك جميع المتأخرات التي تراكمت وسط النقص في الدولارات. وأغلقت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي في عطلة عامة.