قال جد الطفلة المختطفة جوري الخالدي، إنه تلقى كثيراً من الاتصالات على جواله من مجهولين، يشير فيها المتصلون إلى وجود الطفلة في مناطق بعينها. وأوضح ل «الشرق»: «منذ نشر قضية اختطاف الطفلة في أحد مستشفيات مدينة الرياض، في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المحلية، وأنا أتلقى مكالمات من بعض الناس، يؤكدون فيها رؤية الطفلة في أماكن متفرقة من المملكة»، مشيراً إلى أن «أحد المتصلين أكد له أن الطفلة في المنطقة الشرقية، وآخر قال إنه رآها في القصيم». وتعود تفاصيل حادثة اختطاف الطفلة إلى السبت الماضي، عندما ذهبت بصحبة والديها إلى أحد مستشفيات مدينة الرياض، وصعدت الأم إلى أحد الطوابق العليا في المستشفى، وكانت جوري برفقة والدها في الدور الأرضي، وأراد الأب التوجه إلى بقالة مجاورة لشراء بطاقة اتصال، وأوصى إحدى الممرضات أن تعتني بالطفلة، لحين رجوعه، وعاد إلى المستشفى بعد ربع ساعة ولم يجدها. ووثّقت الكاميرات الداخلية للمستشفى تحركات رجل قام بالاقتراب من الطفلة، وملاعبتها بالهاتف المتنقل، قبل أن يستدرجها للخارج ويركبها سيارة ويتوارى عن الأنظار. ويقول الجد إن الممرضة اعتقدت أن هذا الرجل قريب للطفلة، التي لم تبدِ أي مقاومة وخرجت معه بمحض إرادتها.