في إطار سعي الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى دمج السوريين من ذوي الإعاقات في البرامج التعليمية المتنوعة، أسهم المركز السعودي للتعلم والتدريب في تحقيق حلم لاجئة سورية في الزعتري تعاني من إعاقة بدنية بتعليمها الخياطة والتطريز. ولم تثنِ الإعاقة البدنية التي تعانيها السورية نجوى ناصر بعد أن بُتِرت يدها قبل أكثر من 30 عاماً من الانخراط في الدورات التدريبية والحرفية التي يعقدها المركز السعودي للتعلم والتدريب في مخيم الزعتري للأشقاء السوريين من أجل تعليمهم على مهارات الخياطة والتطريز والأعمال الحرفية ضمن مشروع «شقيقي مستقبلك بيدك». ودأبت نجوى التي تبلغ من العمر 32 عاماً على الأخذ من المعارف التي يقدمها المركز السعودي لتعلم مهارات الخياطة والتطريز من خلال الدورات التي يتم عقدها باستمرار، وحرصت على أن تكون مميزة في أدائها أثناء تدريبها على آلات الخياطة والحبكة الحديثة والمتطورة التي توفرها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا للمتدربات ليتعلمن المهارة والحرفة في الأعمال اليدوية. وتتدرب نجوى على المهارات اليدوية من الخياطة والتطريز إلى جانب أكثر من 40 متدربة أخرى يقطنَّ في مخيم الزعتري، حيث يقوم المركز السعودي من خلال المدربات المختصات بإعطاء المتدربات الأسس الفنية والعلمية في فن الخياطة حتى يتخرجن بعد انتهاء الدورة وهنَّ يملكن المهارة والحرفة والإتقان. وقالت المتدربة نجوى «الإرادة التي منحتني إياها الدورات التدريبية في المركز السعودي جعلتني أتغلب على الصعوبات التي تواجهني أثناء التدريب على آلات الخياطة،