أخضعت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية موظفاً في مستشفى عنك العام بمحافظة القطيف للمساءلة لوضعه تنبيهاً على أحد أقسام المستشفى بإيقاف استقبال المرضى عدا الحالات الطارئة، بسبب إخضاع المستشفى للتعقيمات نظراً لوجود حالة إنفلونزا خنازير. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود أن مواطنة في العقد الثالث من العمر راجعت مستشفى عنك العام الإثنين، وتم عمل الإجراءات الطبية للحالة وأحيلت إلى مستشفى القطيف المركزي بسبب اشتباه بإصابتها بفيروس H1N1. وأكد أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية متعارف عليها منها تعقيم مقر محطات الخدمة الطبية، التي كانت الحالة موجودة فيها، ونقل الخدمة الطبية إلى موقع آخر حتى الانتهاء من التعقيم. وأشار إلى أن الإغلاق كان جزئياً لوجود روائح المعقمات، التي يلزم بقاؤها لبعض الوقت ما استدعى نقل الخدمة إلى موقع آخر مؤقتاً . وأوضح أن ما قام به الموظف من وضع تنبيه بإغلاق أحد الأقسام اجتهاد ذاتي منه، لافتاً إلى أنه ارتكب مخالفة تستوجب التحقيق معه. وأكد عدم توقف استقبال الحالات في مستشفى عنك العام، حيث إنه تم تقديم الخدمة في جميع أقسام المستشفى، وهي مستمرة بشكلها الطبيعي ولا يوجد ما يدعو للقلق. واصل عدَّاد «كورونا» صيامه لليوم السابع على التوالي، إذ لم تسجل وزارة الصحة منذ بداية صفر الجاري أي إصابات أو وفيات بالفيروس، فيما شهد تعافي حالة واحدة، فيما بقِيَ ثلاثة مصابين قيد العلاج. وإجمالاً؛ أصاب الفيروس 1276 شخصاً في المملكة منذ صيف عام 2012. وتعافى 727 من هؤلاء بنسبة 56 % من إجمالي الحالات، فيما تُوفِّيَ 547 آخرون بنسبة 42.8 %، ولا يزال ثلاثة مصابين قيد المراقبة العلاجية بنسبة 0.2 %. وانتقلت العدوى إلى 12 % من المصابين عبر العاملين الصحيين، وإلى 33 % داخل المنشآت الصحية، وإلى 14 % عبر مخالطين منزليين، فيما صنفت «الصحة» 38% من الحالات على أنها «أولية»، ووصفت 3% ب «غير مصنَّفة».