دافعت أمانة منطقة حائل عن موقفها بخصوص اتهام مواطن لبلدية أنبوان بإزالة مسجد تم بناؤه على أحد الطرق. وأكد مدير إدارة الإعلام في الأمانة سعد الثويني، عدم صحة مقطع الفيديو الذي نشره أحد المواطنين واتهم فيه بلدية أنبون «170 كلم جنوبحائل»، بإزالة المسجد. وقال إن المبنى الذي تمت إزالته والذي أسماه المواطن مسجداً ما هو إلا طريقة للاستيلاء على الأراضي الحكومية دون وجود مستمسك شرعي لأهداف تجارية وإحداث مسميات جديدة. وأضاف «انطلاقاً من حرص البلدية على الأراضي الحكومية وحمايتها من التعديات والاستيلاء عليها دون وجه حق، فقد جرت مخاطبة الجهات المختصة بذلك، وتمت إزالة الأحداث بعد دراسة المعاملة من قبل لجنة إزالة التعديات في محافظة الحائط بموجب خطاب المحافظ رقم 5/806/27 وتاريخ 26/01/1437ه وبمشاركة الجهات ذات العلاقة، وحسب الخطاب الوارد من بلدية أنبوان رقم (129) وتاريخ 10/01/1437ه، علماً بأن الموقع فيه غرف أزيلت ولم يتم التطرق لها في المقطع، وإنما أشار للمسجد فقط لإثارة الرأي العام وتجييش العواطف». من جهته، شدد أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو رأس، على كل جهة معنية تابعة للبلديات الفرعية والمرتبطة، بضرورة أداء دورها المنوط بها بالكامل بمراقبة الأراضي الحكومية الفضاء والمحافظة عليها دون تهاون أو تراخي، والرفع بذلك للجان التعديات في المحافظات أو للإمارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك وإحالة المتورطين للجهات المختصة.