استحدثت وكالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبحث العلمي والدراسات العليا، ممثلة في عمادة البحث العلمي، نظاماً جديداً بهدف حماية اختراعات الطالبات من التقليد أو السرقة، وذلك بعد حصولها على عدد كبير من براءات الاختراع من جهات متعددة وجوائز محلية ودولية. وأوضحت باحثة براءات اختراع المهندسة منى داغستاني، خلال لقاء علمي بعنوان «الملكية الفكرية وبراءات الاختراع»، نظمته الوكالة بالتعاون مع مكتب البراءات والاختراعات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلا في مكتب البراءات السعودي، أن الجامعة استحدثت نظاما جديدا مكونا من عدة معايير، يحفظ للطالبات وجميع منسوبات الجامعة اختراعاتهن في حال الإفصاح عنها، وقبل تسجيل براءة اختراع رسمية لها لحمايتها من السرقة أو التقليد. ونصحت داغستاني الطالبات المخترعات في الجامعة، بعدم الكشف عن فكرة الاختراع قبل تسجيلها، مع ضرورة توقيع اتفاقية عدم الكشف في حال العمل مع مجموعة، وتحديد نوع الحماية الأفضل، منوهة إلى أهمية متابعة مكتب البراءات السعودي باستمرار من أجل الرسوم والردود في حال رفع الاختراع لهم، والبحث المستمر للوثائق المشابهة من وقت لآخر وقراءة وفهم نظام البراءات السعودي. من جانبها، نوهت أستاذ علم الطفيليات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مستشارة البحث والابتكار الدكتورة عفاف الجبير، إلى أهمية استحداث إدارة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في الجامعة، لزيادة حصول منسوبات الجامعة على براءات اختراع، مؤكدة أن الجامعة تشهد حركة عالية في الاختراع والمواهب المتميزة في مجالات عدة . إلى ذلك، أكدت الطالبة عبير البقمي من كلية الإدارة والأعمال صاحبة براءة اختراع بمشاركة زميلاتها بعنوان «كرسي للصلاة وأداة آمنة لتقطيع اللحوم»، أهمية وجود إدارة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بالجامعة، لحفظ حقوق المخترعات وتسريع إجراءات الحصول على براءات اختراعها، مطالبة بإنشاء مجموعات طلابية تنشر ثقافة الاختراع وحفظ الملكية الفكرية بالجامعة. أما الطالبة مشاعل الزيد، من كلية الحاسب الآلي والحاصلة على جوائز في مجال خدمة المجتمع والبحث العلمي والاختراع وفي طور الحصول على براءات اختراع، فقالت إن استحداث إدارة في مجال الاختراع بالجامعة، يساعد على تنشيط بيئة الاختراع وتحفيز الطالبات على الابتكار.