قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس إن القوات الأمريكية ستكثف الضغوط على مقاتلي تنظيم داعش في سورياوالعراق وستدعم القوات المحلية بحملة جوية موسعة وعمل مباشر على الأرض من آن لآخر. وأضاف كارتر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي أن الحملة ضد المتشددين آخذة في التطور في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأمريكي لتعزيز ما يدور على الأرض. وقال إن القوات الأمريكية تهدف لتكثيف الضغوط على معقل تنظيم داعش في مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية. وتوقع كارتر أن تشتد الحملة الجوية التي يشنها التحالف من خلال زيادة أعداد الطائرات المشاركة وتسريع وتيرة العمليات. وقال إن الولاياتالمتحدة لن تتردد أيضا في تعزيز القوات المحلية «بضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض». من جهة أخرى قال رئيس الأركان الأمريكية المشتركة أمس إنه سيصدر توصية بنشر قوات أمريكية بجوار الجنود العراقيين لمحاربة تنظيم داعش إذا تبين أن الإجراء سيعزز فرص هزيمة المتشددين. وقال الجنرال جوزيف دنفورد في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي «إذا تبين أن له تأثيرا يتعلق بالعمليات والأمورالاستراتيجية وأن بإمكاننا تعزيز (فرص) النجاح فإن هذا سيكون إطار العمل الرئيس الذي سأصدر بشأنه توصية لنشر قوات إضافية بجوار الوحدات العراقية». وعرض دنفورد 4 أسباب توضح الفائدة من نشر قوات أمريكية مع القوات العراقية وهي زيادة الانسجام داخل الحملة العسكرية وضمان كفاءة (العمليات) اللوجستية وتعزيز الوعي بالمعلومات المخابراتية وتحسين (وسائل) تسليم الأسلحة. وفي سياق آخر قال الجنرال دنفورد أمس إن بلاده تعتقد أنه يوجد أقل من ألفين من القوات الإيرانية في سوريا تساعد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وأن أكثر من ألف عسكري إيراني ينتشرون في العراق لدعم حكومة بغداد. وقال دنفورد إن عدد القوات الإيرانية في العراق لم يكن ثابتا طوال الوقت. وأوضح قائلاً «أعتقد أنه يوجد أكثر من ألف على الأرض في العراق وفي سوريا نعتقد أن عددهم أقل من ألفين على الأرجح».