تحوّل موقع مشروع مجمع كليات البنات في بريدة، بطريق عسيلان، إلى مستنقع للمياه الآسنة والحشرات، جراء تجمع المياه والمخلفات من بعض المواطنين، وأصبحت أغلب المشروعات على هذا الوضع، ولا يعرف أنه مشروع سوى باللوحة التي وضعت منذ سنوات من قبل الجهة المنفذة. وأشار محمد السدراني وزيد العبوش ل «الشرق» إلى تسجيل تعثر ملحوظ للمشروعات، وما نراه في الآونة الأخيرة من إهمال مقاولين، مضيفا طال انتظار البدء في هذه الكلية التي تقع بالدائري الداخلي في مدينة بريدة، ما تشكل عبئا على سالكي الطريق، وتجلب الأمراض الوبائية، مطالبا الجهة المنفذة إلى الاهتمام بالمنظر العام، فلماذا يتم منع تحقيق الغاية المرجوة لهذا المشروع؟ فهل افتقار بعض الجهات الحكومية للكفاءات العلمية والخبرات المهنية للإعداد والتخطيط الهندسي لمشروعاتها قد يكون سببا في تأخيرها. وأوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن الأمانة لديها برنامج مكثف لمعالجة المستنقعات بهدف السيطرة عليها صحياً، عبر مجموعة من الاتجاهات وفق خطة عمل مستمرة طوال العام، مؤكدا أن الأمانة ردمت مجموعة كبيرة من المستنقعات وعالجتها صحياً. وفيما يخص موقع كلية البنات أوضح أن الأمانة تقوم بأعمال الرش والتعقيم ومكافحة الحشرات، بهدف الإبقاء على بيئة صحية إلى حين البدء بالأعمال الإنشائية للمشروع. وانتظرت «الشرق» ردا من المركز الإعلامي بجامعة القصيم نحو أسبوع، ولم يتم التجاوب رغم المكالمة والرسائل.