اعترفت أمانة القصيم بالتقصير بشأن تجمعات مياه الأمطار في عدد من أحياء بريدة، ووصف وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الأحمد التقصير ب»الإجباري»، وكشف أن شبكات السيول في أحياء المدينة لا تتجاوز 15%. وقال إن الأمانة تباشر العمل لشفط مياه الأمطار المتجمعة، بعد توقف الأمطار حسب الإمكانيات المتوفرة إلا في حالات الخطورة بحدوث سيول فإننا نتحرك أثناء هطول الأمطار ونراقب الوضع خلال هطول الأمطار في المناطق التي لاتوجد فيها شبكات تصريف. وكشف عن أن جميع شبكات السيول في أحياء مدينة بريدة التي يتجاوز عدد سكانها ستمائة ألف نسمة لا تتجاوز 15% ، مفيدا أن أغلب الأحياء تفتقر إلى شبكات، لذا تتجمع المياه بكثرة أثناء هطول الأمطار. وحمّل الأحمد الاعتمادات المالية المسؤولية وراء عدم إنشاء شبكات تصريف تخدم الأحياء وتساهم في الاستغناء عن وايتات الشفط. وقد تسبب تجمعات مياه الأمطار في العديد من شوارع الأحياء الداخلية جنوب بريدة في إغلاق بعض الشوارع ومداخل البيوت خاصة في أحياء الجنوب والحي الأخضر. وأشار بعض المواطنين الذين التقتهم «الشرق» وقت هطول الأمطار إلى أن عدم تجديد وتطوير البنية التحتية في هذه الشوارع تسبب في تجمعات للمياه وتحولها إلى مستنقعات . وأفاد المواطن سعود الشمري أنه لم يشاهد سيارات الشفط الخاصة بأمانة منطقة القصيم تمارس الدور الذي يتوجب عليها في مثل هذه الأوقات، وأضاف أن الأراضي الفضاء تحولت إلى برك للمياه وأن الأمانة لاتعتني بها ولا تقدر خطورتها. ولفت خالد السالم إلى أن أعمال الحفريات تحاصر المجاورين لها وتمثل عائقا أمام وقوف سياراتهم، إضافة إلى تجاهل المقاولين للعمائر السكنية وخطورة الحُفَر التي يخلفونها وراءهم وتتجمع فيها مياه الأمطار. وأضاف أنه عند هطول الأمطار تسبب الحُفَر وتجمعات المياه عائقا، مطالبا بإعادة النظر في الأعمال الحفرية المنتشرة في الأحياء. صالح الأحمد