أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري آل سعود أن الوزارة مستعدة للتعامل مع أي عمليات قرصنة، تستهدف الأنظمة الألكترونية المعمول بها في الوزارة. وقال إن «الوزارة وضعت في حسبانها كل الاحتمالات، التي من بينها تعرض أنظمتها الإلكترونية إلى أي هجوم من قبل قراصنة الإنترنت، سواء من داخل المملكة أو خارجها». وأضاف الأمير بندر ل «الشرق»: «الوزارة لديها خطط بديلة تلجأ إليها في حال تعرضت لأي هجوم إلكتروني، كما تملك قاعدة بيانات يتم الاعتماد عليها في حال حصل خلل في تلك الأنظمة». وبيَّن مساعد وزير الداخلية على هامش زيارته أمس منصة وزارة الداخلية الإلكترونية الموحّدة، المشاركة في المعرض الدولي «أسبوع جيتكس للتقنية» المقام في مركز التجارة العالمي في مدينة بدبي تحت شعار «مستقبل إنترنت لكل شيء»، أن «الأنظمة التقنية المعمول بها في الوزارة، تعمل وفق نظام حماية فائق الدقة»، مبيناً أن «جميع دول العالم، التي تقدم خدماتها إلكترونياً تضع في حساباتها كل الاحتمالات». وأشار الأمير بندر إلى أن «الوزارة ماضية في جعل جميع خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين إلكترونية بحلول عام 2017م»، متمنياً أن «تحذو جميع الجهات الحكومية حذو وزارة الداخلية في هذا الأمر». إلى ذلك، عبر نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إعجابه بمنصة العرض الإلكترونية الموحدة لوزارة الداخلية المشاركة كراعٍ قُطري في المعرض. وأشاد الشيخ محمد الذي زار المنصة أمس بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية السعودية لخدمة المواطن والمقيم، لافتاً النظر إلى أهمية التقنية في الجانب الأمني.