قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن في جنوب اليمن السبت لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران. وأصبحت عدن -وهي ميناء ومركز شحن استراتيجي- مقر الحكومة اليمنية في وقت سابق هذا العام بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت. وأضاف أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح» الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي، وأن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن. ويقول التحالف العربي إن هدفه إعادة حكومة هادي في اليمن. وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري على محطات تلفزيونية عربية وصول القوات السودانية. وستنضم الكتيبة السودانية إلى كتائب من الإمارات والسعودية والبحرين. وحقق أنصار هادي بدعم من القوات العربية مكاسب في مضيق باب المندب الاستراتيجي وفي محافظة مأرب شرقي صنعاء ومركز الثروة النفطية اليمنية. وقال مسعفون إن 18 مقاتلاً على الأقل من الحوثيين والموالين لصالح قتلوا في غارات جوية على محافظة تعز جنوبيصنعاء خلال الليل. وأضافوا أن من بين المناطق التي استهدفتها الغارات ميناء المكلا القديم وعاصمة محافظة تعز.