كشفت اللجنة الأولمبية الإماراتية أن الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الخليجية الثانية يتكون من 289 شخصاً منهم 175 فنيّاً وإداريّاً و114 رياضياً يشاركون في 14 لعبة، وهي: الكرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، والسباحة، وألعاب القوى، الفروسية لفئتي قفز الحواجز وسباق القدرة، رفع الأثقال، الجودو، كرة الطاولة، البولينج، الكاراتيه، سباقات الهجن وكرة الهدف للمكفوفين. ويترأس الوفد الإماراتي في الدورة رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي أكد أن استضافة السعودية هذا التجمع الذي سيحتضن أبناء الوطن الخليجي الواحد، في أجواء فريدة تسودها الروح الرياضية والمنافسة الشريفة على منشآت رياضية، وبنية تحتية، ومرافق عالية المستوى، ستكون كفيلة بنجاح هذه التظاهرة، متطلعاً أن تعود هذه المشاركة على الجميع بالفائدة المرجوة والنتائج الإيجابية والميداليات، لتعكس مدى التطور الذي تعيشه رياضة دولة الإمارات. وأضاف: «من هذا المنطلق، فإننا نتطلع لرياضيينا وفرقنا خوض غمار منافسات دورة الألعاب الرياضية الثانية، بثقة الأبطال من خلال وضع المراكز الأولى نصب أعينهم لإعلاء راية الإمارات، والحفاظ على المكانة الفريدة التي اكتسبتها الرياضة الإماراتية طوال الفترة الماضية نتيجة حرص وتكاتف أبناء الوطن». وأوضح: «عندما يشارك رياضيو وفرق دولة الإمارات في المحافل المختلفة، يكون الهدف الأساسي هو الوجود في المقدمة وحصد الألقاب وعدم الاكتفاء بالتمثيل فحسب، لأن ثقافتنا الرياضية المنبثقة من حب التميز والمنافسة الشريفة تحتم علينا التعامل مع الأحداث بنظرة شمولية، ترتكز على الاستفادة من المعطيات كافة، وتعزز مسيرتنا الحافلة لما هو قادم من ارتباطات، بما يخدم طموحاتنا وآمالنا المتجددة». وتابع: «نؤكد على ضرورة استثمار المشاركة في هذا التجمع الخليجي والاستفادة منها بالشكل الأمثل، لاسيما أن الدورة الرياضية تتسم بقوة مستوى الفرق المشاركة من دول الخليج، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على أداء رياضيينا عن طريق خوض المنافسات مع المدارس الخليجية المتنوعة سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية».