يعد الهجوم الذي أسفر عن 86 قتيلاً على الأقل في أنقرة أمس السبت الأكثر دموية في تاريخ تركيا الحديث. وفيما يلي تذكير بأبرز الاعتداءات في هذا البلد منذ 1982: 7 – أغسطس 1982: انفجار قنبلة تلاه إطلاق نار في مطار أنقرة أسفر عن 11 قتيلاً و63 جريحاً. وأعلن «الجيش السري لتحرير أرمينيا» مسؤوليته عن الهجوم. 6 – سبتمبر 1986: 22 قتيلاً (بالإضافة إلى منفذي الهجوم الاثنين) في اعتداءٍ على كنيس نيفي شالوم اليهودي في إسطنبول. وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عنه. 25 – ديسمبر 1991: إلقاء متفجرات وزجاجات حارقة على متجر كبير في الشطر الأوروبي من إسطنبول ما أسفر عن 17 قتيلاً و23 جريحاً. ونُسِبَت العملية إلى حزب العمال الكردستاني أبرز المجموعات الكردية المتمردة. 13 – مارس 1999: 12 قتيلاً في اعتداء بقنابل حارقة على مركز تجاري في إسطنبول. أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه ثم ما لبث أن نفاها. 15 و20 – نوفمبر 2003: أربعة اعتداءات انتحارية بسيارات مفخخة في إسطنبول على كنيسين والقنصلية البريطانية وبنك «إتش.إس.بي.سي» البريطاني، ما أسفر عن 63 قتيلاً بينهم القنصل البريطاني العام، ومئات المصابين. أعلنت خلية تركية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تلك الاعتداءات. 12 – سبتمبر 2006: انفجار قنبلة قرب موقف للحافلات في وسط مدينة دياربكر (جنوب شرق) ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص منهم سبعة أطفال. ونفى المتمردون الأكراد أي ضلوع في الانفجار. 27 – يوليو 2008: اعتداءان بالقنابل يسفران عن 17 قتيلاً و115 جريحاً في إسطنبول. السلطات تتهم حزب العمال الكردستاني. 11 – فبراير 2013: اعتداء على مركز جيفلجوزي الحدودي (جنوب شرق) يسفر عن 17 قتيلاً. 11 – مايو 2013: اعتداء مزدوج يسفر عن 52 قتيلاً في ريحانلي، المدينة الكبيرة في جنوبتركيا قرب الحدود السورية. 20 – يوليو 2015: اعتداء في مدينة سروج قرب الحدود السورية يسفر عن 33 قتيلا ونحو 100 جريح بين ناشطي القضية الكردية. حمَّلت السلطات تنظيم «داعش» المسؤولية عن الهجوم الذي أدى إلى تجدد العنف بين المتمردين الأكراد وقوات الأمن. 10 – أكتوبر 2015: 86 قتيلاً على الأقل و186 جريحاً في انفجار مزدوج وقع أمام محطة القطارات الرئيسة في أنقرة، حيث كان ناشطون من المعارضة في طريقهم للمشاركة في تجمع من أجل السلام قبل 3 أسابيع من الانتخابات التشريعية.