كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير عن نية الأمانة تقليص الفترة الزمنية لاعتماد المخططات الحكومية والأهلية إلى أقل من %50، ورسم سياسة توجه التنمية العمرانية لكل مدينة وفق مخرجات الدراسة والوضوح في تحديد الاستعمالات لكافة النطاقات العمرانية المعتمدة، وتحسين النمط والنسيج العمراني للمدن والتجمعات العمرانية في المدينة، وتحقيق التوازن في توزيع الخدمات والمرافق على المراكز الحضرية، والحد من التوسع والتمدد العمراني العشوائي والمحافظة على الموارد. وناقش اجتماع ترأسه أمس الجبير بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم ووكيل الأمين لشؤون البلديات المهندس شجاع المصلح ووكيل الأمين المساعد للبلديات المهندس خالد العقيل، ورؤساء البلديات وعدد من مديري الإدارات في الأمانة، عديدا من المحاور، واستمع الحضور إلى الاقتراحات التطويرية التي قدمها مدير عام التخطيط العمراني المهندس مازن بخرجي ومدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية المهندس فيصل الفريح. وأوضح مديرعام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن «الاجتماع ناقش عدة محاور تخص مخططات الهيكلية الإرشادية الخاصة بمدن المنطقة الشرقية، ورسم سياسة توجه التنمية العمرانية لكل مدينة وفق مخرجات الدراسة، والوضوح في تحديد الاستعمالات لكافة النطاقات العمرانية المعتمدة، وتحسين النمط والنسيج العمراني للمدن والتجمعات العمرانية في المدينة، وتحقيق التوازن في توزيع الخدمات والمرافق على المراكز الحضرية، والحد من التوسع والتمدد العمراني العشوائي، والمحافظة على الموارد وتقليص الفترة الزمنية لاعتماد المخططات الحكومية والأهلية لأقل من %50 من الوقت. بالإضافة إلى مناقشة لائحة محطات الوقود ومراكز الخدمة الواقعة على الطرق الإقليمية وداخل المدن، علما أن اللائحة تم البدء بتطبيقها بالقرار الوزاري رقم 160 وتاريخ 20 / 5 / 1434 القاضي بقيام وزارة الشؤون البلدية والقروية إعداد برنامج شامل لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية، ينفذ خلال مدة سنتين، ويهدف إلى تطوير ورفع مستوى المحطات من الناحية التصميمية، وكذلك الرفع بمستوى الخدمات المقدمة لسالكي الطريق ومستخدمي المحطة.