أوضحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكةالمكرمة أن كل متوفى في حادث التدافع في منى يتم دفنه في قبر مستقل لوحده، بعد تجهيزه والصلاة عليه، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل. وقالت إن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية ( البصمة – الصورة – الDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها. وزار فريق من الجمعية مجمع الطوارئ بالمعيصم في مكةالمكرمة الموجود به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين في حادث تدافع منى ، والتقى عدداً من العاملين في الإدارات المشتركة في المجمع، وعاين الوفد ثلاجة الموتى ، وصالات الفرز وصالات تجهيز الموتى وعاين المقابر التي يتم الدفن فيها لمن طلب ذووهم أو تقرر دفنهم في مكةالمكرمة.