هنّأ وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة العامة للموانئ وهيئة النقل العام، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني (ال 85). وأوضح المهندس المقبل أن قطاع النقل أخذ نصيباً وافراً من الاهتمام والعناية، ففي مجال الطرق أصبح لدى المملكة شبكة واسعة حديثة من الطرق أسهمت في تطور ونمو مختلف المناطق في جميع المجالات بلغ مجموع أطوالها أكثر من (200) ألف كلم منها ما يزيد عن (64) ألف كلم من الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة يتم صيانتها عادياً ووقائياً من خلال (112) عقداً، إضافة إلى (10) عقود للأعمال الكهربائية وما يزيد عن (142) طريقاً ممهدة تحظى هي الأخرى بالصيانة والمتابعة والأولوية في برامج السفلتة، كما أسهمت هذه الطرق في تسهيل التنقلات للمواطنين والمقيمين بين المراكز والتجمعات السكانية إلى جانب ما يزيد عن (20) ألف كلم من الطرق المتنوعة يجري تنفيذها حالياً في مختلف المناطق. وفي مجال الخطوط الحديدية أوضح المهندس عبدالله المقبل أن القطاع شهد مجموعة من الخطط التطويرية في البنية التحتية والفوقية للشبكة، كما يشهد برنامجاً توسعياً كبيراً سيواكب ما تعيشه المملكة من تطور ونمو في مختلف المجالات تمثل في مشروع خط الشمال الجنوب «مشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» الذي يبلغ طوله الإجمالي (2750 كلم) وينفذ على جزأين؛ الأول الخط الحديدي الذي يربط مناطق إنتاج المعادن شمال المملكة بمنطقة التصنيع والتصدير في ميناء راس الخير على الخليج العربي الذي دخل مرحلة التشغيل، والجزء الثاني الذي يربط الحدود الأردنية ويمر بمناطق الجوف وحائل والقصيم حتى الرياض. ويضاف إلى ذلك مشروع قطار الحرمين السريع للركاب ومحطات الركاب التابعة له، الذي قطع مراحل متقدمة في التنفيذ ويبلغ طوله (450) كلم، ويربط كلاً من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، ومشروع الجسر البري البالغ طوله (1150) كيلومتراً ويربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام، ومشروع ربط دول مجلس التعاون بشبكة من السكك الحديدية، إلى جانب القرارات التنظيمية التي صدرت لهذا القطاع المتمثلة في إنشاء هيئة للخطوط الحديدية ونظام النقل بالخطوط الحديدية.