عبر عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام 1436ه على نفقته الخاصة والتسهيلات، التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة. وعبر نصيف عمر الذي يعمل عمدة لمدينة باجي في الفلبين ومواطناه مدير مركز البراق لتحفيظ القرآن محمد طاهر جمال صالح وإبراهيم داتو مانا المدرس في معهد الرحمة الإسلامي بالفلبين عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج، وإعجابهم بما شاهدوه من تطور في مشاريع التوسعة، التي تنفذ في المسجد الحرام. وقالوا إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا حتى لمسنا الأمن والأمان. كما عبر المستشار في قصر الرئيس السنغالي عبدالصمد أمباكي، ومواطنه عمر جالو الذي يعمل مدرساً للغة العربية والعلوم الشرعية عن سرورهما بما وجداه منذ وصولهما لأداء الحج من كرم ضيافة وخدمات مميزة وما شاهداه من مشاريع عملاقة، مشيداً بما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام. ورفع كار كاريا (كمبوديا) كل الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج، وأصبح أحد المستضافين، معرباً عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه منذ وصوله وحتى هذه اللحظة. فيما ذكر شهيد الله فضل باري (بنجلادش) أن حجته الأولى كانت عام 1980م، وشاهد خلال تلك الفترة معاناة الحجيج من الزحام الشديد والتدافع بينهم آنذاك، وكانت حجته الثانية عام 1991م وشاهد خلالها تطوراً كبيراً في الخدمات ما خفف عليه كثيراً من المشقة التي كانت في السابق، بيد أنه في هذه الحجة الثالثة، وفي ظل الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة لتوسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها للمشاعر المقدسة وطرق النقل الفسيحة والمتطورة، التي نفذتها الحكومة في مكةالمكرمة والمشاعر، لمس اختلافاً كبيراً بين ما كان وما أصبحت عليه حيث لا تدافع ولا زحام ولا معاناة، فالهدف من كل هذه التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام هو راحتهم والحفاظ على سلامتهم. ومن موزمبيق، أكد شيخنا أمباكي، الذي يعمل مديراً في إحدى القنوات الإذاعية والداعية أحمد مصطفى أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لمسلمي العالم لأداء فريضة الحج إنما هي امتداد لاهتمام قيادة هذه البلاد بأمور المسلمين، وتواصل لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، مشيراً إلى أن تطور الخدمات المقدمة لحجاج بيت الحرام من عام إلى عام خير دليل على ذلك. ورفع أمين المركز الإسلامي للأعمال الخيرية في الهند محمد رحماني ومواطنه محمد امتياز عالم قاسمي المدرس بالمعهد العالي للقضاء والإفتاء بولاية بيهار وسيد رشيد، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته الغالية على قلوب المسلمين، التي مكنتهم من الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان، منوهين بالخدمات المقدمة في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج. فيما عبرت خديجة باجو (تايلند) عن شكرها الجزيل على ما لمسته وشاهدته من مشاريع عملاقة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك، وأنها لم تشعر بأي إرهاق أو تعب كما كانت تتوقع في ظل الخدمات العديدة والمتنوعة، التي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج. وأشاد مرصد شمليلا (البوسنة والهرسك) بالمشاريع والمرافق، التي أسهمت في راحة الحجيج وسهلت عليهم أداء المناسك، وقال «نصل المدينةالمنورة بعد أن أتممنا فريضة الحج نسأل الله أن يتقبلها منا وأشكر حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج والمعتمرين الزوار من خدمات لا حصر لها تبغي بها وجه الله تعالى».