طالب عضو المكتب السياسي لتحالف القوى العراقية، حيدر المُلا، أمس، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، برد يحفظ سيادة العراق، بعد تهجم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على الشعب العراقي، مؤكدًا أن دور إيران في العراق اقتصر على دعم «الميليشيات والسلاح المنفلت». وقال المُلا، في تصريح له أمس، إن روحاني تطاول ادعاءً في الكلمة التي ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إيران هي من أوجدت الديمقراطية في العراق، مطالبًا العبادي ب «رد واضح» تجاه هذا التجاوز على سيادة العراق، وتضحيات أبناء الشعب العراقي ضد الديكتاتورية على مر عقود، حسبما أفادت قناة «الشرقية»العراقية. وتابع أن دور إيران في العراق اختصر بدعم الميليشيات والسلاح المنفلت خارج إطار سلطة القانون. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال الإثنين إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن البلدين اللذين تمزقهما الحرب وألقى على الولاياتالمتحدة باللائمة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط. وتقدم إيران دعما عسكريا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد وأيدت الحوثيين الذين يقاتلون من أجل السلطة في اليمن. وقال روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية». وأضاف «مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وأيضا اليمن». وكان روحاني قال من قبل إن إيران ستساند الدولة السورية والرئيس الأسد «حتى نهاية الطريق». ولكنه لم يذكر الإثنين اسم الأسد في كلمته.