نقل أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لذوي شهداء الواجب الذين انتقلوا إلى رحمة الله فداءً للوطن خلال القبض على المطلوب أمنياً وقاتل ابن عمه في محافظة الشملي. وأعرب أمير حائل عن تعازيه لكافة ذوي الشهداء، مؤكداً حرص القيادة على الوقفة الصادقة مع الجميع. جاء ذلك خلال لقائه بذوي شهداء الواجب. ووصف الأمير سعود المصاب بأنه «جلل وأن الوطن يفخر بأبنائه الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل الوطن ووجهوا رسالة مباشرة وقوية لكل من يتربص بهذا الوطن الطاهر وأبنائه الأوفياء، بأن مصيره محتوم، والكل من قيادة ورجال أمن ومواطنين يد واحدة من أجل الوطن ومستقبله وأمنه». وأضاف «بقدر ما حزنا كثيراً لفقد رجال أوفياء لدينهم ووطنهم وقيادتهم، بقدر ما سررنا من جهة أخرى بأن مثل هذه الأحداث تبرز بجلاء في بلدنا ولله الحمد مدى التفاف الجميع خلف قيادتهم وحرصهم على أمن الوطن». ودعا أمير حائل الله في ختام تصريحه بأن «يتقبل شهداء الواجب وأن يسكنهم في أعلى درجات الجنة وأن يلهمنا ويلهم الجميع الصبر وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره ولحمته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع متمنياً للجميع الخير وألا يروا مكروها في عزيز لديهم». وكان الأمير سعود بن عبدالمحسن تقدم عصر أمس جموع المصلين على شهداء الواجب وأديت الصلاة في جامع الملك فهد بمدينة حائل، وبعد انتهاء الصلاة جرى نقل الجثامين إلى مقبرة المتنزه، حيث شارك أمير حائل في حمل الجثامين. وأدى الصلاة مع الأمير سعود بن عبدالمحسن، نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، والأمير عبدالله بن خالد، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، ومدير شرطة المنطقة اللواء إبراهيم الألمعي وعدد من القيادات الأمنية ومديرو الإدارات الحكومية في المنطقة وذوو الشهداء وجموع غفيرة من المواطنين، وشارك في مراسم الدفن في مقبرة المتنزه في مدينة حائل أهالي وأسر ذوي الشهداء. وشيع المئات من أبناء حائل، الشهداء إلى مثواهم الأخير، كما شارك في التشييع عدد من ضباط وأفراد شرطة حائل.