لقن توتنهام ضيفه مانشستر سيتي درسا في الفاعلية عندما سحقه 1/4 على ملعب وايت هارت لاين، في افتتاح المرحلة السابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم. وتجمد رصيد سيتي عند 15 نقطة. وسيطر سيتي الذي غاب عنه ثلاثة لاعبين أساسيين هم: صانع ألعابه ديفيد سيلفا وقائده البلجيكي فينسان كومباني والحارس الإنجليزي الدولي جو هارت على مجريات اللعب تماما في الشوط الأول، ونجح في استثمار هذه السيطرة بهدف سجله البلجيكي كيفن دي بروين، إثر هجمة مرتدة كسر فيها مصيدة التسلل، ليسدد كرة زاحفة لامست يد الحارس الفرنسي هوجو لوريس وتابعت طريقها داخل شباكه (25). لكن توتنهام نجح في إدراك التعادل من تسلل واضح، عندما مرر كايل ووكر كرة عرضية داخل المنطقة حاول الأرجنتيني إريك لاميلا متابعتها داخل الشباك، لكن حارس سيتي ويلفريدو كابايرو تصدى لها ببراعة قبل أن يشتتها دي بروين، لتصل إلى إريك داير المتربص على مشارف المنطقة، فأطلقها قوية بعيدا عن متناول الحارس (45). وفي الشوط الثاني احتسبت ركلة حرة مباشرة لتوتنهام، سددها الدنماركي كريستيان أريكسن عند القائم البعيد ليتابعها البلجيكي توبي الديرفيلد داخل الشباك (50)، مسجلا هدف التقدم. وتكرر السيناريو ذاته بعد إعاقة لاميلا على مشارف المنطقة، فسدد أريكسن الركلة الحرة فتصدى لها القائم الأيمن قبل أن ترتد إلى هاري كاين، ليتابعها داخل الشباك مسجلا أول أهدافه هذا الموسم بعد صيام 778 دقيقة. وكان مدرب إنجلترا روي هودجسون في المنصة الرئيسة، ليشهد عودة مهاجمه لمعانقة الشباك. وكان هاري كاين اختير أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي. ولم يكتف توتنهام بهذا القدر لأن لاميلا أضاف أجمل أهداف المباراة، عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فتلاعب بمواطنه مارتن ديميكليس مرتين ثم الحارس قبل أن يغمزها داخل الشباك بطريقة رائعة (79). والخسارة هي الثانية على التوالي لسيتي في الدوري بعد سقوطه على أرضه الأسبوع الماضي أمام وست هام، بعد أن حقق 5 انتصارات متتالية منذ مطلع الموسم الحالي.