تراجع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي بعد المناظرة بين الطامحين للحصول على ترشيح حزبهم الجمهوري، فيما تقدمت كارلي فيورينا الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة هيلويت – باكارد لتحتل المرتبة الثانية، حسبما أظهر استطلاع جديد نشر أمس. وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي إن إن» وشركة «أو آر سي» للأبحاث أن ترامب لا يزال يتصدر الميدان بنسبة 24% من أصوات الجمهوريين، إلا أن هذه النسبة تقل بثماني نقاط مئوية عن نسبة التأييد التي حصل عليها في وقت سابق من هذا الشهر. وصرَّح ترامب لشبكة (سي إن إن) إن «الاستطلاع الوحيد المهم هو الاستطلاع الكبير. أنتم تعرفونه، إنه الانتخابات»، مبدياً استغرابه للنتائج. أما فيورينا فقد حققت تقدماً في الاستطلاع عقب أدائها القوي في المناظرة التي ردت فيها بأعصاب باردة على الملياردير الذي انتقد مظهرها في مجلة رولنغ ستون. وقالت فيورينا في المناظرة التي جرت ليل الأربعاء «أعتقد أن النساء في جميع أنحاء البلاد سمعن بوضوح ما قاله السيد ترامب». وحصلت فيورينا في الاستطلاع على نسبة 15% متقدمة على بين كارسون، جراح الدماغ الذي كان حتى أسابيع قليلة أقوى منافسي ترامب. وقال ترامب إن فيورينا «أبلت بلاءً حسناً في تلك الليلة». من جهة أخرى قال بن كارسون المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمس، إن أي مسلم لايصلح أن يكون رئيساً للولايات المتحدة مشيراً إلى أن عقيدة المسلمين تتعارض والمبادئ الأمريكية. وقال لقناة (إن.بي.ٍسي) التلفزيونية «لا أؤيد تولي مسلم رئاسة هذه الدولة. بالتأكيد لا أوافق على ذلك.» وقال كارسون جراح الأعصاب المتقاعد الذي يقترب من صدارة ترتيب المرشحين عن الحزب الجمهوري في نتائج استطلاعات الرأي إنه يعتقد أن عقيدة الرئيس الأمريكي يجب أن «تتماشى مع الدستور». وأوضحت نتيجة استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة سي.إن.إن/أو. آر. سي ونشرت نتائجه أمس إن كارسون تراجع من المركز الثاني إلى الثالث بنسبة 14%. ويسعى 16 جمهورياً للفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر عام 2016.