وجه أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بتكثيف الجهود وتذليل كافة العقبات لاستقبال طلائع الحجاج اليمنيين، الذين توافدوا أمس الأول عبر منفذ الوديعة الحدودي، وإنجاز إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة. ونوه أمير نجران إلى ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين، وبما تسخره من إمكانات لراحة ضيوف الرحمن، وتأمين سلامتهم، ليؤدوا مناسك الحج بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. واستقبلت الجهات العاملة في المنفذ أولى طلائع الحجاج اليمنيين بكل حفاوة، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي القطاعات والإدارات في المنطقة، يتقدمهم محافظ شرورة وقائد حرس الحدود، ومدير الجوازات، ومدير منفذ الوديعة، ومدير جمارك المنفذ. وكثفت كافة الجهات الحكومية في المنفذ جهودها لخدمة الحجاج، لإنهاء معاملات دخول الحجيج بشكل ميسر، والعمل على تيسير عبورهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم وتوجيههم وإرشادهم والعمل على راحتهم. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، جاهزية مركز المراقبة الصحية بمنفذ الوديعة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، من خلال الكشف عليهم ومطابقة شهاداتهم الصحية وإعطائهم العلاج الوقائي اللازم، إضافة إلى تسليمهم مطويات صحية توعوية عن الأمراض المعدية، كالإنفلونزا والحمى الشوكية والطرق الوقائية منها أثناء أداء مناسكهم، وتوفير العلاجات واللقاحات لهم، مضيفاً أنه تم دعم المركز ب 48 موظفاً من القوى العاملة الفنية من مختلف الفئات. وتقوم جوازات منفذ الوديعة بتسهيل دخول الحجاج من خلال آلية البصمة الإلكترونية، والإسراع في توقيع أوراقهم، وختم جوازاتهم، وتمكينهم من العبور في وقت قياسي، بدوره يقوم مركز الجمرك بتفتيش السيارات والأمتعة دون تأخير في عملية سلسة عبر المسارات. إلى ذلك تشارك وزارة الشؤون الإسلامية، والجمعية الخيرية، والهلال الأحمر السعودي بجانب الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في المنفذ، بتقديم التوعية والإرشاد والتوجيه وتوزيع المطبوعات التوعوية ودليل المناسك الإرشادي وتقديم المشروبات والوجبات الخفيفة للحجاج، كما تقوم الجهات الأمنية بمتابعة وحفظ الأمن في المنفذ وتقديم العون والمساعدة، كذلك التأكد من سلامة الحجاج وتوفير الإمكانات وتهيئة الظروف المناسبة لهم.