عقدت إدارة نادي النور، مساء أمس الأول، الجمعية العمومية العادية رغم استقالة الرئيس حسن طلاق، وذلك بحضور مندوب وممثل مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المنطقة الشرقية حسين الجامد، وأعضاء مجلس الإدارة، يتقدمهم نائب الرئيس حسين العبكري، إضافة إلى خمسة من أعضاء الجمعية العمومية. وكشف أمين الصندوق علي القلاف، خلال الجمعية عن ميزانية النادي السنوية، حيث بلغت المصروفات مليونين و270 ألف ريال، فيما بلغت الإيرادات ثلاثة ملايين و404 آلاف ريال، وبعدها استعرض العبكري مع الأمين العام هاني القلاف، أبرز ما تحقق من إنجازات في مختلف الألعاب خلال الموسم الرياضي الماضي، التي أرجعها العبكري خلال استعراضه إلى الثقة التي مُنحت للمجلس من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وكذلك إلى ثقة المجتمع في مجلس الإدارة، الذي تترجم إلى إنجازات على أرض الواقع، كما تحدث عن خطة الموسم الجديد، وأبرزها مشاركة الفريق الأول لكرة اليد في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري، مؤكداً أن الميزانية المتوقعة للموسم الجديد ستتجاوز ثلاثة ملايين و200 ألف ريال. من جهته، برّر عضو مجلس إدارة نادي النور حسين القلاف، سبب عقد الجمعية العادية للنادي رغم استقالة الرئيس بعدم اعتمادها من قِبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقال القلاف ل«الشرق»: نحن في المجلس ملتزمون أمام الأعضاء بعقد الجمعية في موعدها المحدد سنوياً، وبالرغم من الحضور الضعيف للجلسة إلا أنها كانت إيجابية تماماً، وتم خلالها مناقشة عديد من الأمور المتعلقة بميزانية الفرق، وطموحاتنا لمواصلة النجاحات وتحقيق الألقاب هذا الموسم.