دارت في مدينة الزبداني معارك عنيفة للغاية بين الثوار وميليشيات حزب الله على عدة محاور، وقالت شبكة شام الإخبارية إن المعارك التي دارت على محور طريق سرغايا كانت الأعنف، وأفادت الشبكة أن المنطقة تعرضت لقصف مدفعي وجوي عنيف وألقت الطائرات المروحية ما لا يقل عن 15 برميلا متفجرا على المدينة. وفي الغوطة الشرقية تواصلت أمس الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة إدارة المركبات بمدينة حرستا في الوقت الذي تقوم به طائرات الأسد بإلقاء صواريخها على المدنيين في بلدات الغوطة الشرقية، حيث سقط 4 شهداء وعدد من الجرحى في مدينة حمورية، كما سقطت شهيدة في مدينة عربين، بالإضافة لسقوط 3 شهداء في مدينة سقبا، في حين شهدت مدينة دوما غارات جوية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي على منازل المدنيين، وأكدت الشبكة أن صاروخ «أرض-أرض» أصاب عائلتين نزحتا صباح أمس من مدينة دوما باتجاه إحدى المزارع المحيطة بحثا عن مكان آمن ما أدى إلى سقوط 10 شهداء وجرحى. وفي حلب دارت أمس اشتباكات عنيفة في محيط قلعة حلب وحيّ السبع بحرات في حلب القديمة بين الثوار وقوات الأسد، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حي الخالدية بقذائف ال «بي إم بي» وحققوا إصابات مباشرة بحسب ما ذكرت الشبكة، ومن ناحية أخرى أعلن الثوار أن قرية حوار كيليس الحدودية مع تركيا منطقة عسكرية وحذروا المدنيين الاقتراب منها تحضيرا على ما يبدو لمعارك مع تنظيم داعش. ومن جهة أخرى فجر تنظيم داعش آخر مباني معبر جرابلس الحدودي مع تركيا، وفي نفس السياق هدد التنظيم جميع الأطباء والمهندسين والصيادلة والممرضين الذين خرجوا من مدينة منبج وأعطاهم مهلة 20 يوما للعودة وإلا سيقوم بمصادرة جميع أملاكهم. وفي مدينة اللاذقية التي تقع تحت سيطرة النظام انفجرت سيارة مفخخة في ساحة حي الحمام الموالي للنظام والذي تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية على أطراف مدينة اللاذقية سقط جراءها عدد القتلى والجرحى، والجدير بالذكر أن هذه الساحة حدث فيها مظاهرات ضد سليمان الأسد قريب الرئيس احتجاجا على قتله العقيد حسان الشيخ قبل حوالي الشهر.