قال مصدر في المقاومة الشعبية إن جنوداً وتعزيزات حديثة مقدمة من التحالف العربي، الذي تقوده السعودية وصلت، أمس، إلى محافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، قادمة من منفذ الوديعة، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وأوضح المصدر أن التعزيزات، التي وصلت أمس وتضاف إلى الآليات التي جرى إرسالها خلال الأيام الماضية، تشمل مدرعات وناقلات جند وأطقماً مدرعة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأشار المصدر إلى أن عدداً من عناصر المقاومة الشعبية، الذين جرى تدريبهم في المملكة العربية السعودية ويقدر عددهم ب»200» عنصر، وصلوا على متن التعزيزات التي تم إرسالها أمس. وقال المصدر إن التعزيزات تأتي تمهيداً لانطلاق المعركة الحاسمة لتطهير محافظتي مأرب والجوف والتوجه صوب العاصمة صنعاء لتحريرها من مسلحي الحوثي. وتعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب بجميع الأسلحة والذخائر استعداداً لمعركة الفصل، التي سيتم الإعلان عن ساعة الصفر لها في الوقت المناسب. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة الشرعية، بأن الرئيس هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب، اللواء الركن عبد الرب الشدادي، وأكد خلاله بذل مزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية لردع الميليشيا الانقلابية وإلحاق الهزيمة بها. من جهة أخرى، قال موقع المصدر أونلاين الإخباري نقلاً عن شهود عيان إن صاروخاً انطلق من قاعدة الديلمي العسكرية بصنعاء صباح أمس. وأضاف الشهود أن الصاروخ فشل في الانطلاق ليسقط على القاعدة بعد ثوانٍ من انطلاقه. مخلفاً صوتاً قوياً بحسب تعبير المصدر. ولم يعرف بعد نوعية الصاروخ وما إذ كانت محاولة من قبل الحوثيين وقوات صالح في ضرب المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي. ويشن طيران التحالف العربي بشكل مستمر غارات على قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، حيث كانت القاعدة مخزناً للأسلحة.