ركّزت اللجنة المنظمة لمهرجان النخيل والتمور الذي انطلقت فعالياته أمس الأول، في محافظة الجبيل على تثقيف الزوار وتوعيتهم بجميع المعلومات عن النخيل والتمور ومشتقاتها، من خلال الرسومات والشخصيات الكرتوينة والأفلام القصيرة. وحرصت اللجنة المنظمة على استقطاب أكثر من 10 حرفيين يمارسون هواياتهم الحرفية من سعف النخل ومنتجاتها أمام الزوار في رحلة مباشرة للزمن الجميل. وشهدت جميع الأركان التجارية إقبالاً كبيراً في يوم المهرجان الثاني، فيما يواصل مسرح المهرجان تقديم كل فعاليات المتعة للأطفال والنساء. من جهته قال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالإنابة والمشرف العام على المهرجان خالد بن عذال الشمري إن مهرجان النخيل والتمور يهدف إلى تعزيز وتشجيع الحِرف المرتبطة بالنخيل والتمور، وتسويق منتجاتها، إضافة إلى الترويج السياحي والترفيهي لسكان وزائري مدينة الجبيل الصناعية. وتهدف الهيئة الملكية وهي الجهة المنظمة من خلال هذا المهرجان إلى تحقيق شراكة ومسؤولية اجتماعية تجاه الجميع بما يخدم المنتج المحلي. وتتضمّن الأجنحة المتنوعة المشاركة في المهرجان جناحاً لسوق التمور ومنتجاتها، ومعرضاً للنخيل والحِرف وصناعات فنون النخيل ومسرحاً ترفيهيا تقدم من خلاله الفقرات الجاذبة، ومعرضاً تعريفياً بالنخيل ومنتجاتها بالإضافة إلى خيمة المطاعم والمقاهي. واحتوى المعرض على معلومات عن النخيل والتمور ومسابقة أفضل لقطة سلفي مع نخلة، كما ساهم برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل بتقديم توعية صحية في هذا المعرض عن فوائد التمور وكمية السكريات في هذه المنتجات.