كشفت المدربة والمستشارة الأسرية هناء جميل ناقرو، أن المرأة يمكن إشباعها عاطفياً بنسبة 85% من خلال حاسة السمع والكلام، بينما يتمكن الرجل من الوصول إلى درجة الإشباع العاطفي عبر النظر فقط. وأكدت أهمية التعرف على الفروق بين الجنسين، والفهم العميق لها، مما يسهم في تغيير حياة الزوجين، وزيادة قدرتهما على التعايش الزوجي، ويجنبهما كثيراً من الصعوبات. وأضافت «تتلخص الفروق الفردية بين الجنسين في اختلاف القيم والنظرة إلى الأمور، واختلاف القدرة على التكيف مع الصعوبات، والمحفزات ودوافع العطاء، إضافة إلى اختلاف الاحتياجات العاطفية». جاء ذلك في كلمة لها خلال تقديمها إحدى محاضرات برنامج «تدريب المدربات لتأهيل المقبلات على الزواج» الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمركز حي الحمراء في الدمام التابع لوكالة التنمية الاجتماعية لمدة خمسة أيام، بحضور 35 مدربة معتمدة في كافة المجالات. من جهتها، لخّصت أستاذ كلية الآداب في جامعة الملك فيصل والمستشارة والمدربة الأسرية الدكتورة ميادة الحسن، أهم المشكلات الزوجية في البعد عن المنهج الرباني في علاج المشكلات، وممارسة القوامة بشكل تسلطي، وأخذ وصفات جاهزة من الآخرين بعيداً عن التشخيص الصحيح للمشكلة، ونقل المشكلة خارج نطاق بيت الزوجية، أو التوقف عن القيام بالواجبات الزوجية نكاية في الطرف الآخر، أو التهديد بالانفصال، مبينة أن التهديد بالزواج من أخرى من أهم أسباب المشكلات الزوجية، إضافة إلى اتخاذ القرارات في حال الغضب والثورة.