استبعد رئيس الفريق الإعلامي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية، مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد العمر، أن تكون لبداية العام الدراسي علاقة بضعف الإقبال على المراكز الانتخابية الذي تزامن موعده مع فتح باب القيد الانتخابي هذا العام. وقال العمر ل «الشرق» الدراسة ليست عذراً، لأن فترة الحضور إلى المراكز وتسجيل الأسماء هي في الفترة المسائية، فهي لا تتعارض مع دوام المدارس، ففتح باب القيد الانتخابي في هذا التوقيت كان مخططا له مسبقاً وتمت دراسته بشكل جيد، والهدف منه عودة المواطنين من الإجازات ليشارك الجميع بالاقتراع، ثم أنه من الصعب الحكم منذ اليوم الأول، خاصة في ظل مشاركة المرأة وزيادة عدد المرشحين، لذلك نحن متفائلون والعنصر النسائي سيعطي دفعة قوية». وحول أحقية المرشحين في الاستعانة بحملات إعلامية، قال العمر: «هناك ضوابط لهذه المسألة، أما أن تكون هناك لافتات وصور وغيرها في الطرقات والأماكن العامة، فهذا لن يُسمح به لغاية شهر صفر – بعد موسم الحج-». وكانت المراكز شهدت إقبالا ضعيفا من الناخبين لتسجيل أسمائهم مما علله البعض إلى أنه قناعات شخصية، فيما أشار بعض القائمين إلى أن سببه هو أن أسماء الأغلبية مسجلة منذ المرحلة السابقة والدورة الأولى لانتخاب المجالس البلدية حيث أنه لا يستدعي التسجيل إلا للأشخاص الذين قاموا بتغيير مقر سكنهم أو بياناتهم.