ارتفع إلى 1134 عدد المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد أن سجلت وزارة الصحة أمس 6 حالات إصابة جديدة، مع وحالة وفاة في مدينة الرياض. وأوضحت الوزارة في بيانها أن حالات الإصابة لأربعة مواطنين ممن خالطوا حالات مصابة وأعمارهم (109، 87،72،71)، ومواطنة (58 سنة)، والحالة السادسة لمقيمة «40 سنة» وتعمل ممارسة صحية. وأضافت الوزارة أن جميع الحالات المصابة وضعها مستقر. أما حالة الوفاة فكانت لمواطن (86 عاماً) ومصاب بأمراض أخرى. وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ يونيو 2012 بلغ 1134 حالة، تماثل للشفاء منها 592، إضافة إلى 52 حالة تحت العلاج و4 حالات معزولة منزلياً، فيما بلغ عدد الوفيات 486. وشهدت الأيام الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدل الإصابات ففي الفترة من 24- 30 شوال الماضي (الأسبوع الدولي 33) بلغ عدد الإصابات 21 حالة بواقع 20 حالة في الرياض وحالة واحدة في أبها. كما شهدت الفترة من 1ذي القعدة الجاري وحتى السادس منه (أمس) تسجيل 42 حالة إصابة و10 وفيات. إلى ذلك أنهى مستشفى محافظة السليل التابعة لمنطقة الرياض، برامج تعزيز الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث تم تدريب العاملين في جميع أقسام المستشفى على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات، حيث تم دعم قسم مكافحة العدوي بالكوادر المدربة لمتابعة تطبيق الإجراءات اللازمة على مدار الساعة عند الاشتباه في أي حالة قد تكون مصابة. وفاجأ مدير المستشفى الاختصاصي ماجد محمد الحابي قسم الطوارئ بزيارة أمس بعد صلاة الجمعة، حيث تم إرسال شخص لقسم الطوارئ وقدَّم وصفاً لإصابته بعرض يشبه أعراض كورونا، حيث قام الكادر الطبي بالتعامل معه حسب الأعراف التنظيمية والاحترازية لمثل هذه الحالات بشكل جيد مع رصد بعض من الملاحظات على التعامل مع الحالة. واجتمع مدير المستشفى مع فريق مكافحة العدوي ورئيس قسم الطوارئ وأصدر قراراً بتكوين لجنة للمراقبة والتحكم والسيطرة بالمستشفى لمتابعة الإجراءات للازمة للوقاية والحد من انتقال العدوى داخل المستشفى.