أكدت مشرفة المركز النسائي للانتخابات البلدية في محافظة رأس تنورة غزيل الشهراني ل «الشرق»، أن مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية، التي ستنطلق في دروتها الثالثة غداً، ستعكس إسهاماتها التنموية في المجتمع بجانب أنها ستحقق الهدف الأسمى وهو خدمة الوطن من خلال اختيار المرشح أو المرشحة، الذي سيعمل على تطوير جميع الخدمات والمرافق العامة التي تهم المواطن والمواطنة أسوة بالرجل. وقالت إن المرأة السعودية في المملكة، خاصة في محافظة رأس تنورة متفائلة بهذه المشاركة التي تعتبر الأولى لها، وعليها أن تستفيد من هذه الفرصة لتكون لها مشاركة في اتخاذ القرار من خلال الإدلاء بصوتها في الانتخابات البلدية. وأضافت الشهراني أن المركز المخصص لقيد المرشحات والناخبات في رحيمة أصبح جاهزاً، من حيث الاستعدادات والترتيبات لتنظيم عملية الانتخابات، حيث قامت البلدية منذ وقت مبكر بتخصيص مكان مستقل عن مراكز الرجال داخل إحدى مدارس البنات بالمحافظة ليكون مقر المركز الانتخابي، مبينة أنه تم تكليف أربع موظفات مؤهلات انخرطن في ورش عمل تدربن خلالها على عملية سير مراحل العملية الانتخابية وإنهاء كل إجراءات قيد الناخبات وتسجيل المرشحات، بالإضافة إلى قيامهن بالإشراف على المركز من جميع النواحي، كما تم تكليف حارسات أمن يقمن بحفظ الأمن وتنظيم دخول وخروج النساء أثناء الانتخابات. من جانبه، قال رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس صالح الملحم إن مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية والترشح لعضوية المجلس المقبل يتوقع أن يكون الأكثر بروزاً في انتخابات المجلس في دورتها الثالثة على اعتبار أنها المرة الأولى، التي تشارك فيها. وذكر أن البلدية ستعامل المشاركين في العملية الانتخابية المقبلة «رجالاً ونساءً» دون تمييز أحد على الآخر، وأضاف «الجميع سيعامل وفق الترتيبات والإجراءات والضوابط، التي حددتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتنفيذ التعليمات في هذا الخصوص، والجميع لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها في كل مراحل العملية الانتخابية ومتطلباتها».