ناقشت اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أمس، منظومة طرق وجسور وأنفاق المشاة في منطقة المسجد الحرام، التي ستخدم مشروع المطاف بأدواره المختلفة وتحقق مبدأ توزيع الكثافات البشرية على كل المستويات. وطبقاً لرئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا تساعد هذه المنظومة رجال الأمن والمشغلين على إدارة الحشود من الطرق المختلفة المؤدية إلى المسجد الحرام. وقال وفا خلال لقاء اللجنة التنسيقي العشرين، الذي عقد في قاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية في العابدية، في حضور ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة أنه تمت مناقشة خطة تنفيذ الأعمال وجدولها خلال الشهر الحالي ذي القعدة ليتم تجهيز مستويات المطاف المختلفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام بداية شهر ذي الحجة. وأفاد بأنه تمت مناقشة آلية الاستفادة من المطاف المؤقت في ضوء الانتهاء من تنفيذ أعمال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ التوصيات اللازمة لكل منها. يذكر أن منظومة طرق وجسور وأنفاق المشاة يتم تصميمها بحيث تمكن رجال الأمن من إدارة حركة الحشود البشرية والتحكم في التدفقات من وإلى الأدوار المختلفة بمشروع المطاف وفق أعلى مستويات الأمان، وسيتم تزويد هذه المنظومة بأحدث الوسائل التقنية التي تسهل استخدامها وإدارتها. وشهد تنفيذ مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف خلال مراحل العمل توقفات مختلفة خلال مواسم رمضان والحج نظراً لما يشهده المسجد الحرام من كثافة في الأعداد البشرية، وتقوم الشركة المنفذة في كل عام بالانتهاء من الأعمال الإنشائية وتجهيز المواقع المختلفة في مبنى المسجد الحرام لاستخدام المصلين والمعتمرين والحجاج.