«ستنتهي أعمال ثالث مراحل رفع طاقة استيعاب مطاف الحرم المكي خلال موسم الحج لهذا العام»، بحسب رئيس اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، الدكتور فيصل وفا. وأعلن وفا، في تصريحات صحفية أمس، أن «موسم الحج لهذا العام سيشهد الانتهاء من أعمال المرحلة الثالثة من المشروع، التي امتدت ل ثلاثة أعوام، بحيث تتم الاستفادة من الأدوار المختلفة للمطاف لتزيد طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 100 ألف طائف في الساعة». وذكِّر بأن العمل في المشروع بدأ مطلع عام 1434ه وراعى موسمي رمضان والحج من كل عام. إلى ذلك؛ تعقد اللجنة الفنية للمشروع اجتماعها التنسيقي ال 20 اليوم الخميس في قاعة الملك فيصل في المدينة الجامعية لجامعة أم القرى. وسيبحث اللقاء، وفقاً لرئيس اللجنة الفنية، الأعمال الجاري تنفيذها، «التي ستتم الاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام، بحيث تتوافق الخطط التشغيلية مع ما ستتم الاستفادة منه». وشدد وفا على أهمية الاستفادة من خبرات المشاركين في اللقاء من القطاعات المختلفة. والقطاعات المشاركة هي: جامعة أم القرى وممثلون عن وزارة الداخلية، ولجنة الحج العليا، والرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي، ومجموعة بن لادن السعودية، ودار الهندسة بصفتها استشاري المشروع. ووصف وفا مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ب «أحد المشاريع الإستراتيجية، التي نفذتها حكومة المملكة في مكةالمكرمة لتسهيل أداء المناسك». من جهته؛ أكد رئيس اللجنة الإشرافية على مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، تجنيد الجامعة كوادرها العلمية لخدمة مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الاستفادة من سواعد أبناء الوطن في المجالات الهندسية المختلفة. وقدَّر عساس، في تصريحاتٍ له، نسبة السعوديين العاملين في اللجنة الإشرافية بأكثر من 90%، مشيراً إلى تدريبهم وتأهيلهم للحصول على شهادات معتمدة دولياً في تخصصات الإشراف على جودة الخرسانة وتطبيق متطلبات سلامة المشاريع.