قال رئيس اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف في الحرم المكي، الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، إن 150 مهندساً سعودياً تم تأهيلهم للعمل في المشروع. وأوضح وفا، في تصريحات صحفية أمس، أن ال 150 مهندساً سعودياً حصلوا على شهادات تخصصية في مجال عملهم «تعد من أعلى الشهادات المهنية العالمية سواء في مجال أعمال الخرسانة أو السلامة العامة والمهنية»، حسب تأكيده. في سياقٍ متصل، أفاد وفا بأن اجتماعين يُعقدان في جامعة أم القرى يومي الأربعاء والخميس، ال 9 و ال 10 من شهر ذي القعدة المقبل، سيناقشان خطة السلامة والصحة المهنية التي يتم تطبيقها في المشروع. ويشارك في الاجتماعين قطاعات وزارة الداخلية المختلفة، ممثلةً في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني، إضافة إلى شؤون العمليات في الوزارة، كما تشارك الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي . وسيتطرق الاجتماعان، برئاسة مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، إلى مواضيع فنية متعلقة بالسلامة والصحة المهنية ومتطلبات وزارة الداخلية لإدارة حركة الحشود في مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف. وذكر الدكتور وفا أن الاجتماعين سيستعرضان مجموعة من العناصر المرتبطة بالمشروع ومنها شبكة جسور وطرق المشاة التي يُعتزَم تنفيذها لتوزيع الكثافات على أدوار مبنى المطاف المختلفة ومساعدة رجال الأمن على تحقيق توزيع متزن لأعداد الطائفين على الأدوار خلال ساعات الذروة. من جهته، اعتبر الدكتور عساس، وهو نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشاريع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، أن «هذه اللقاءات تستهدف الاستفادة من خبرات المشاركين الميدانية والتنظيمية في المسجد الحرام والمناطق المحيطة به ومن مرئياتهم وملاحظاتهم التي تم رصدها في الأعوام والمواسم الماضية، إلى جانب الاستعداد لوضع الترتيبات التنظيمية لموسم حج هذا العام».