وصلت أولى طلائع حجاج الخارج إلى جدة أمس، إذ استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي رحلتين قادمتين من بنجلاديش وجنوب إفريقيا وعلى متنهما 525 حاجاً، في وقتٍ أعلنت فيه الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي تحديث عربات الدفع اليدوي المخصصة لتنقُّل المسنِّين والمرضى والتخلص من المتهالكة. واستقبل وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة، عبدالله مرغلاني، 418 حاجاً من بنجلاديش لدى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الذي أنهى استعداداته لاستقبال رحلات الحجاج القادمة من مختلف دول العالم. ووصلت رحلة أخرى من جنوب إفريقيا تضم 107 حجاج كأول مجموعة حجاج تصل من الدول الإفريقية غير العربية، وكان في استقبالهم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية، الدكتور عبدالرحمن ماريه، ورئيس مجموعة الخدمة الميدانية في المؤسسة، وليد خالد علوي. وأكد ماريه، في تصريحاتٍ له أمس، اتخاذ مؤسسته كافة التدابير اللازمة منذ وقتٍ مبكر إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد بتوفير الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم بسهولة ويسر وأمان. في سياقٍ متصل؛ وصل حجاج ماليزيون وهنود أمس إلى المدينةالمنورة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، واستقبلهم منسوبو إدارة إرشاد الحافلات الناقلة للحجاج في المدينة. وتطلَّع مدير إرشاد الحافلات، مروان خاشقجي، إلى تقديم الجهات العاملة في موسم الحج لهذا العام خططاً تشغيلية على مستوى رفيع. ولفت خاشقجي إلى استعانة مكاتب إدارة إرشاد الحافلات في المدينةالمنورة ب 800 موظف مرشد وإداري لخدمة مؤدِّي الفريضة الخامسة. وأمام مقر سكن الحجاج الماليزيين والهنود؛ وزَّع الأدلاء المدينيون التمور وقوارير ماء زمزم ورشُّوا الورد. بدوره؛ أبدى السفير الماليزي لدى المملكة، زينول رحيم بن زين، ارتياحه لما تقدِّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من أعمال جليلة لخدمة وفود ضيوف الرحمن وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. إلى ذلك؛ استعانت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي بعربات دفع يدوي جديدة بدلاً من المتهالكة التي يعود تاريخ دخولها الخدمة إلى نصف قرن تقريباً. وأهدت الرئاسة أصحاب العربات المتهالكة أخرى جديدة تشغل مساحة صغيرة وتتميز بسهولة الطيّ وتتحمل حتى 200 كيلوجرام. وربط مدير إدارة العربات في الرئاسة، مصلح بن منير الحمادي، بين الاستعانة بالعربات الجديدة و»اعتمادنا على منظومة أعمال تطويرية يشهدها المسجد الحرام». وشدد على سعي إدارته للاستعانة بالتقنية الحديثة في كافة المجالات بما يفضي إلى خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.