قادت الصدفة نادي القادسية إلى اكتشاف اختراق كبير لأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم قد يكون له ما بعده خصوصاً أنه يتعلق بلاعب مسجل في كشوفات نادي النهضة، ولعب لنادي أبها في الموسم الماضي. وتعود التفاصيل إلى أن نادي القادسية تعاقد مع المدافع نايف الحارثي كلاعب هاوٍ في كشوفات الفريق، لكنه فوجئ بعدم قدرته على إكمال إجراءات تسجيله رسمياً بسبب أنه لم يتم إنهاء إجراءات انتقاله إلى نادي أبها، وتمت إعادة تسجيله في كشوفات نادي النهضة حسب لائحة التسجيل في الموسم الماضي، ما أدى إلى تعثر صفقة انضمامه إلى صفوف الفريق القدساوي. وحمل رئيس مجلس إدارة نادي القادسية معدي الهاجري الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية ما حدث، مبيناً أن اللاعب نايف الحارثي ووكيل أعماله أكدا أن اللاعب حر ويحق له التسجيل لاي نادٍ بعد الاتفاق مع ناديه أبها. وقال الهاجري: «بدأنا في اتخاذ إجراءات تسجيل الحارثي كلاعب هاوٍ في القادسية، لكننا فوجئنا بأنه لم ينه إجراءات انتقاله إلى أبها في الموسم الماضي، وتمت إعادة تسجيله في كشوفات نادي النهضة حسب لائحة التسجيل». وتساءل: «كيف تم استخراج بطاقة للاعب من قبل نادي أبها وشارك معه في معظم مباريات الموسم الماضي وهو لم يُسقط اسمه من كشوفات نادي النهضة». وواصل رئيس نادي القادسية تساؤلاته: «الأمر المحزن والمضحك في آن واحد كيف يطبق النظام على القادسية، وكيف يلعب لاعب ناد طول موسم كامل وهو مسجل في كشوفات نادٍ آخر، وكيف تم استخراج بطاقة اللاعب ليمثل نادياً غير ناديه المسجل فيه». وتابع: « اللاعب نايف الحارثي يمثل علامة استفهام كبيرة فهو مجرد نقطة صغيرة في تطبيق الأنظمة في رياضتنا لأنه مسجل في ناد ويلعب في نادٍ آخر وأعتقد أن ما خفي قد يكون أعظم»، مبيناً أن الإدارة القدساوية أعطت اللاعب الضوء الأخضر لتحديد مستقبله وإنهاء مشكلته مع ناديي أبها والنهضة، متمنياً له التوفيق في مستقبله.