استقر سعر الذهب أمس الجمعة مع تقييم المستثمرين لتأثير تدخل الصين في سعر صرف عملتها على توقيت أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات. ويتجه المعدن الأصفر لإنهاء موجة خسائر استمرت سبعة أسابيع بعد خفض قيمة اليوان الصيني في وقت سابق هذا الأسبوع الذي زاد من ضبابية الاقتصاد العالمي ودفع المستثمرين إلى شراء الأصول التي تعتبر أكثر أمانا مثل الذهب. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1118.17 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1018 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن النفيس الخميس لينهي موجة صعود استمرت خمسة أيام هي الأطول منذ مايو أيار. وزاد سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 0.2 % إلى 1118 دولارا للأوقية. وهدأت الأسواق المضطربة مع استقرار اليوان بعدما قال البنك المركزي الصيني إنه لا يوجد ما يدعو لمزيد من الانخفاض في قيمة العملة في ضوء قوة العوامل الأساسية الاقتصادية للبلاد. وقال اتش.اس.بي.سي في مذكرة «انحسار التقلبات بشكل أكبر قد يبدد بعض المكاسب التي حققها المعدن النفيس في الآونة الأخيرة باعتباره ملاذا آمنا». غير أن الذهب صعد نحو 2 % منذ بداية الأسبوع بعد نزوله سبعة أسابيع في أطول موجة خسائر منذ عام 1999. وقال المركزي الصيني الجمعة إن احتياطات البلاد من الذهب ارتفعت إلى 53.93 مليون أوقية بحلول نهاية يوليو تموز من 53.32 مليون أوقية في نهاية يونيو حزيران. وكان تعديل أرقام احتياطات الذهب الصينية في يونيو حزيران هو الأول في أكثر من ست سنوات. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زاد البلاديوم 0.1 % إلى618.50 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوعين الخميس. واستقر البلاتين عند 992.05 دولار للأوقية بينما ارتفعت الفضة 0.3 بالمائة إلى 15.45 دولار للأوقية.