اعتقلت البحرين 5 أشخاص متهمين بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني والتورط في تفجير وقع قرب المنامة في يوليو الماضي وأسفر عن مقتل رجلي شرطة، فيما بدأت إجراءات إحالة القضية إلى النيابة العامة في البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس أسماء المتهمين الخمسة؛ وهم: محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق، صلاح سعيد صالح الحمّار، محمد رضي عبدالله حسن، علي عبدالكريم مرزوق، وحسن علي حسن الشامي، وحددت اسم متهمين سادسٍ وسابعٍ هاربين هما إبراهيم جعفر المؤمن وليث خليل إبراهيم آل طوق. وأشارت الوزارة، في بيانٍ لها أمس، إلى أسماء 3 عناصر أخرى موجودة حالياً في إيران ومتهمة بالتخطيط للتفجير وتمويله علاوةً على الارتباط بالحرس الثوري. وتتهم المنامةطهران منذ وقتٍ طويل بالتحريض على الإرهاب. وقُتِل 2 من أفراد الشرطة البحرينية وأصيب 6 آخرون في التفجير الذي وقع أمام مدرسة للبنات في قرية سترة في يوليو الماضي. وحددت «الداخلية» المشتبه فيه الرئيس وهو محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق (24 عاماً)، واتهمته بزرع وتفجير القنبلة التي قتلت رجلي الشرطة، لافتةً إلى «قضائه بعض الوقت في إيران والاشتباه في تلقيه تدريباً في معسكر تديره جماعة حزب الله العراقية». وأفاد رئيس الأمن العام البحريني، اللواء طارق الحسن، بإظهار تحقيقات الشرطة صلات واسعة بين المقبوض عليهم والحرس الثوري. ولفت بيان «الداخلية» إلى استخدام منفذي التفجير مادة سي 4 شديدة الانفجار و»هي نفس المادة التي تم إحباط تهريبها للبلاد من إيران بتاريخ 15 يوليو الماضي، وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية دار كليب في يونيو الماضي». ووفقاً للبيان؛ عثرت الشرطة بعد تلقي إفادات من المقبوض عليهم على عبوة ناسفة شديدة الانفجار، وجهاز تحكم عن بعد يصل مداه إلى حوالي 200 متر، وسلاحي «شوزن» محلي الصنع وطلقات خاصة بهما وأدوات ومواد تُستخدَم في تصنيع عبوات قابلة للاشتعال والانفجار. واعتبر اللواء الحسن أن «هذه واقعة أخرى تُظهِر محاولة إيران تقويض الأمن والاستقرار» في بلاده. 1. محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق الملقب ب «المنكر» (24 عاماً/ مقبوض عليه»: هو قائد ميداني لتنفيذ الأعمال الإرهابية في سترة، قامَ بزراعةِ العبوةِ الناسفة وتفجيرِها، كان هارباً في وقت سابق إلى إيران عن طريق البحر وذلك من تنفيذِ حكمٍ بالسجنِ المؤبد صدرَ بحقه في عددٍ من القضايا الإرهابيةِ السابقة، منها قيامه بزراعة عبوة ناسفة في منطقة سترة واديان في يوليو 2013 أدى انفجارها إلى استشهاد رجل أمن، علماً بأنه عاد إلى البحرين عن طريق التهريب بعد قضاء عام خارجها بقصد ارتكاب أعمال إرهابية سبق له أن تدرب عليها في معسكر حزب الله العراقي. 2. صلاح سعيد صالح الحمّار «22 عاماً/ مقبوض عليه»: مطلوب في عدد من القضايا الإرهابية، ويُعدُّ أحدَ مُخَططي العملية، حيث كان قد تسلَّمَ عبوة ناسفة لتنفيذِ عملية إرهابية، كما عَمَدَ عند القبضِ عليه إلى إطلاقِ رصاصٍ على الشرطةِ بمسدسٍ كان بحوزته. 3. محمد رضي عبدالله حسن الملقب ب «البيبي» (23 عاماً / مقبوض عليه): قائد ميداني للأعمال الإرهابية، وشارك في التخطيط للعملية وزراعةِ العبوةِ المتفجرة، كان هارباً ومحكوماً عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وهو مطلوب في عدد من القضايا الإرهابية. 4. علي عبدالكريم مرزوق «23 عاماً/ مقبوض عليه» قامَ بمراقبةِ الموقع الذي وقع فيه التفجير، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية منها إطلاق رصاص بواسطة سلاح ناري على أفراد الشرطة. 5. حسن علي حسن الشامي «23 عاماً / مقبوض عليه»: قام بإيواء العناصر الإرهابية المقبوض عليها مع علمه بالجريمة الإرهابية. 6. إبراهيم جعفر المؤمن «28 عاماً/ هارب»: تولَّى مراقبةَ الموقع ومعاينته، محكوم عليه بالسجن ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى. 7. ليث خليل إبراهيم آل طوق «21 عاماً/ هارب»: تولَّى مراقبةَ الموقع، محكوم عليه بالسجن، ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية الأخرى. 1. مرتضى مجيد السَّنَدي «32 عاماً»: سبق أن تم إسقاط جنسيته البحرينية، موجود في إيران، ومحكوم عليه بالمؤبد في قضيتين، ويتبعُ ما يسمى ب»تيار الوفاء» ويمثلُ القيادةَ الدينيةَ لعديدِ من التنظيماتِ والمجموعاتِ التي تنفذُ أعمالاً إرهابية في البحرين ويتلقى تمويلاً مادياً شهرياً من الحرسِ الثوري. 2. علي أحمد العَنصَرة «21 عاماً»: هارب إلى إيران ويعمل تحت إمرة مرتضى السندي، قامَ بإرشاد العناصر الإرهابية على مكان وجود العبوات المتفجرة للقيام بالعمليات الإرهابية ومنها حادث سترة الإرهابي، علماً أنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ومطلوب في عدد من القضايا الإرهابية. 3. قاسم عبدالله علي «26 عاماً»: هارب إلى إيران ويتردد على العراق وهو المسؤول عن تدريب العناصر الإرهابية في معسكرات حزب الله العراقي، أحد المتورطين الرئيسين في تهريب المتفجرات والأسلحة إلى البحرين ومطلوب في عددٍ من القضايا الإرهابية.