تلقى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اتصالات هاتفية أمس، من كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت صاحب السمو الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ووزير الداخلية بمملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أعربوا فيه عن استنكارهم للحادث الآثم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بمنطقة عسير. كما أعرب المتصلون عن عزائهم ومواساتهم لأسر الشهداء، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. من جانبه قدَّم نائب خادم الحرمين الشريفين شكره وتقديره لهم جميعاً على مشاعرهم الطيبة، داعياً الله ألاَّ يريهم أي مكروه. وفي نيويورك أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة في بيان صدر عن المجلس في وقت مبكر صباح أمس بأقسى العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين. وشدَّد البيان على أهمية التصدي بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأممالمتحدة، لتهديدات السلم والأمن الدوليين، الناجمة من الأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن الدافع، أو في أي مكان، أو زمان وقعت، وأيًا كان مرتكبوها. وأكد المجلس أن استمرار مثل تلك الأعمال الهمجية لا تخيف أعضاء المجلس، بل تشد من عزمهم، على بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررًا، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والجماعات التي تؤيدها، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن على الدول الأعضاء بالأممالمتحدة أن تكفل التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب وأن تمتثل لالتزاماتها بالقانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان .