أعلن البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن تسجيل 468 حرفياً وحرفية أسماءهم للفوز بجائزة سوق عكاظ للابتكار والإبداع الحرفي هذا العام. ورصد البرنامج مبلغاً قيمته 500 ألف ريال، للفائزين في مجالات الجائزة وتشمل فنون: النسيج والسدو، والرسم والنحت، والتطريز والأزياء، ومنتجات النخيل، والمنتجات الابتكارية، والأعمال الخشبية. ويشارك (بارع) في فعاليات سوق عكاظ التاسع لعام 2015م، فيما عزز البرنامج حظوظ من تغطيه مظلة خدماته من الحرفيين للانتشار والتعريف بهم، في مسعى من البرنامج لإثراء واقع الصناعات اليدوية والتراثية وإحيائها وتعزيز فرصها في البقاء والاستمرار، ضمن جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمحافظة على التراث الوطني. واعتمد من المتقدمين للمشاركة في المسابقة الرسمية هذا العام 98 عملاً؛ 6 أعمال من الرياض، و15 عملاً من القصيم، و4 أعمال من نجران، و3 أعمال من جازان، وعمل من عسير، و24 عملا من مكةالمكرمة، و8 أعمال من المدينةالمنورة، وعمل من الجوف، و3 أعمال من الباحة، و4 أعمال من حائل، و24 عملاً من المنطقة الشرقية، و5 أعمال من تبوك. وكان البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)؛ أعلن الخميس31 يوليو موعداً لإغلاق باب التسجيل للحرفيين والحرفيات الراغبين والراغبات بالمشاركة في جائزة سوق عكاظ للابتكار والإبداع الحرفي للعام الجاري (1436ه/ 2015م) على الرابط: http://okaz.shp.gov.sa؛ تمهيداً لدخولهم مرحلة التقييم وفقا لمعايير محددة، وصولا ًإلى مرحلة التحكيم أثناء نشاط السوق في نهاية شهر شوال المقبل. يذكر أن سوق عكاظ يقدم نحو 70 فائزاً سنوياً من الحرفيات والحرفيين، يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني 40 ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فتبلغ جائزته 30 ألف ريال، في حين تبلغ جائزة الفائز بالمركز الرابع 20 ألف ريال، بالإضافة إلى 6 جوائز أخرى بقيمة 10 آلاف ريال للفائزين من المركز الخامس إلى العاشر، و60 جائزة بقيمة 5 آلاف ريال للفائزين من المركز ال11 إلى الفائز رقم 70، وشهد العام الماضي سيطرة الحرفيات السعوديات على المراكز ال10 الأولى. وتتمثل رؤية البرنامج في كون النشاط الحرفي إرثا وهوية وطنية، ومجالا لتوفير فرص العمل، ومصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية، وعاملا لإنعاش الحركة السياحية والتجارية، حيث يهدف إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية السعودية تنميةً متوازنةً ومستديمةً تحقق التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي.