استضافت أسرة الجعفري الطيار في الأحساء مساء أمس، مندوب السفارة العمانية في المنطقة الشرقية أحمد الجابري والأشقاء العمانيين المرافقين لذويهم المنومين في مستشفيات الأحساء إثر تعرضهم لحادث على طريق خريص الرياض فجر الخميس الماضي، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك، ونائب رئيس جمعية البر في الأحساء عبدالمحسن الجبر، وعدد من مديري الجهات الحكومية، وأعيان المحافظة. وأكد وكيل محافظة الأحساء خالد البراك أن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، كانا متابعين للحادث، ووجَّها بأهمية إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالأشقاء العمانيين على وجه السرعة، كما نقلا تعازيهما وسلامهما لهم. وذكر أن جمعية البر في الأحساء قدمت واجبها بشكل غير مستغرب للأشقاء عبر مشروع «عابر سبيل» الذي يعتبر أحد مشاريعها النوعية لمساعدة المسافرين الذين تنقطع بهم السبل في النطاق الجغرافي للأحساء. من جهته، رحَّب رئيس مجلس إدارة أسرة الجعفري المهندس طارق بن عبدالرحمن الجعفري في كلمة نيابة عن عميد الأسرة الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري بالأشقاء العمانيين في بلدهم الثاني، مشيراً إلى دور المملكة العربية السعودية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، وأثنى على مبادرة جمعية البر في الأحساء بتقديم خدمة متميزة ومبادرة نوعية كانت محل إعجاب واستحسان الجميع من خلال برنامج عابر سبيل، متمنياً أن تعمم فكرة المشروع على جميع الجمعيات، خاصة التي تقع بالقرب من المناطق الحدودية. إلى ذلك، رحب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر في الأحساء عبدالمحسن الجبر بالأشقاء العمانيين، مبيناً أن ما قدمته الجمعية عبر مشروع عابر سبيل من ضيافة وتأمين كافة الاحتياجات للأشقاء من سلطنة عمان، يعتبر واجباً عليها تجاه من تنقطع بهم السبل في الأحساء بسبب الحوادث المرورية على طرقاتها الدولية. في السياق، أشاد مندوب السفارة العمانية أحمد الجابري بالخدمات التي قدمتها جمعية البر للإخوة العمانيين طيلة فترة إقامتهم في الأحساء، وسبقها الخدمات الكبيرة في إنهاء إجراءات 27 فرداً مصاباً و9 جثامين للسفر لسلطنة عمان الجمعة الماضي. وقدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الرعاية والاهتمام الذي لقيه المواطنون العمانيون أثناء علاجهم في مستشفيات المملكة، وحسن الضيافة وطيب المعاملة.