ركز مسار العلوم الطبية الحيوية ضمن برنامج موهبة الإثرائي الصيفي «الموهبة طموح وطن» المقام حاليا في عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في أسبوعه الأول على تمكين الطالبات من تنفيذ نشاطات علمية تطبيقية لأنواع الخلايا الجسمية باستخدام المواد الأولية البسيطة من البيئة. وتخلل البرنامج شرحا مبسطا عن الوحدات العلمية التي تتضمن أساسيات البحث العلمي وطرق البحث، وحل المشكلات وأنواع الخلايا وانقساماتها، واستخدامات المجهر وتحضير شرائح مجهرية مختلفة، إضافة إلى الوراثة والهندسة الجينية والمخدرات والسموم البيئية. وأوضحت مدربة المسار الدكتورة عبير مهدي أن جميع الأنشطة التي تخوضها الطالبات في المسار ستعزز من ملكاتهن الإبداعية، وتدعم الوحدات الإثرائية المادة العلمية، مفيدة أن الطالبات خضعن لامتحان تقييمي لتحديد المستوى العلمي لديهن قبل البدء في البرنامج، ومن ثم توزيعهن في مجموعات تحمل أسماء العباقرة وطبيبات المستقبل والفلاسفة وضوء المستقبل والفريق الطبي وصانعات الغد. وأبان أن الموهوبات ناقشن في الأسبوع الأول كيفية اختيار مواضيع الأبحاث العلمية وأهميتها للمجتمع، إضافة إلى تقديم عروض «بوربوينت» عن أنواع الخلايا وانقساماتها، ودعمت المادة العلمية بعروض فيديوهات تعليمية مختلفة لتوثيق فهم المادة عند الطالبات. من جهتها، ثمنت رئيسة برنامج موهبة الإثرائي الصيفي الدكتورة هبة العمودي الجهود التي تقوم بها المدربات في سبيل الوصول إلى الأهداف التي يسعى لها البرنامج، وإعداد جيل قادر على تحويل المواهب والإبداعات إلى ثروات تعود بالنفع على الوطن وأبنائه.