يشهد الجامع الأزهر في مصر اليوم مظاهرات عقب صلاة الجمعة يليها مؤتمر موسع للتنديد بمحاولات متطرفين يهود اقتحام المسجد الأقصى، تحت شعار «مليونية إنقاذ الأقصى ونصرة الشعب السوري»، والتي ينظمها الأزهر الشريف، ولجنتا القدس باتحاد الأطباء العرب والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتجمع قوى الربيع العربي، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والعديد من القوى السياسية. ويحل رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية، والموجود في مصر حالياً، ضيفاً على المؤتمر الذي يتحدث فيه أيضاً ممثلان عن شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وهما د. محمد مختار المهدي ود. حسن الشافعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية الذي يزور مصر حاليا، وأمين عام لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. صلاح سلطان، ومدير عام لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب د. جمال عبد السلام، ومنسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة أسامة عز العرب، والبرلماني السوري السابق وعضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي مأمون الحمصي، ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير أيمن عامر والعديد من السياسيين المصريين والعرب. وتهدف مليونية اليوم للتنديد بالاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قِبَل المتطرفين اليهود للأقصى، والتصدي لغطرسة الكيان الصهيوني بالمنطقة، ودعم المقاومة الفلسطينية، وكسر الحصار عن غزة، وتوحيد جهود الأمة الإسلامية للتصدي لمحاولات إسرائيل تهويد القدس، ومناشدة المنظمات الدولية لإجبار إسرائيل على وقف الممارسات التهويدية للقدس. كما تستهدف المليونية مناصرة الشعب السوري الأعزل ضد ممارسات نظام بشار الأسد، والمطالبة بتجميد الجامعة العربية لعضوية نظام الأسد وتفعيل آلية الدفاع العربي المشترك لإنقاذ الشعب السوري.