تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية صوراً ل «كشاف» من جامعة تبوك، يقوم بسقاية قطة ماء بالقرب الحرم المكي. ولاقت تلك الصور التي تحمل في طياتها أجمل الصور الإنسانية والرفق بالحيوان إعجاب كثير من رواد مواقع التواصل الذين حملت تعليقاتهم الإشادة والثناء بدور الكشافة في الحج والعمرة وخدمة المجتمع. وبين نايف الحويطي مسؤول عشائر جوالة جامعة تبوك في المعسكر الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في الحرم المكي الشريف لخدمة المعتمرين، أن الموقف الذي تم تصويره للجوال موقف طبيعي يمكن أن يقوم به أي شخص منتمٍ للكشفية؛ حيث يدعو قانونها إلى الرفق بالحيوان، مبيناً أن الذي جعلها تنتشر بهذه السرعة حدوثها في الحرم حيث كثرة المعتمرين والصوام والمصلين الذين أخذوا يلتقطون الصور للكشاف من خلال كاميرات الجوالات وبالتالي شهدت هذا الانتشار. وقال إن ذلك الجوال -ويدعى محمد الغامدي- لم يتمنَّ انتشارها كونه يرى نفسه يؤدي واجباً طبيعياً واعتيادياً.